7 آلاف إخواني هارب في تركيا يتابعون بقلق تقارب أردوغان مع مصر

معظمهم صادرة ضده أحكام نهائية في قضايا إرهابية..
7 آلاف إخواني هارب في تركيا يتابعون بقلق تقارب أردوغان مع مصر

يتابع نحو 7 آلاف من عناصر وقيادات الإخوان والموالين لهم ممن يعيشون في تركيا (معظمهم في مدينة إسطنبول)، بقلق بالغ محاولات التقارب التي تقوم بها حكومة الرئيس التركي، رجب أردوغان، مع مصر، وتعبر جماعة الإخوان (تلميحًا، وتصريحًا في الاجتماعات التنظيمية)، عن قلقها من التقارب المحتمل، في ظل صدور أحكام قضائية نهائية ضد العديد من عناصرها المقيمة في تركيا سواء بالمؤبد أو الإعدام لضلوعهم المباشر في قضايا عنف وإرهاب.

كشفت معلومات عن أن محاولات أنقرة التقارب مع القاهرة تهدف في المقام الأول للتنسيق والتباحث حول ملفات إقليمية على رأسها الوضع في ليبيا، وترسيم الحدود في المتوسط، وهي ملفات حققت فيها السياسة المصرية تقدمًا واضحًا بالتعاون مع الشركاء الإقليميين بعيدًا عن أنقرة.

 وعلى مدار الأيام الماضية أكد عمر جليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أنه بدون الشراكة مع مصر لا يمكن كتابة تاريخ المنطقة، بينما أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن مصر أبدت احتراما للجرف القاري لبلاده خلال أنشطة التنقيب شرق البحر الأبيض المتوسط، معتبرًا ذلك تطورًا هامًا للغاية في العلاقات بين البلدين.

وأضاف: لدينا قيم تاريخية وثقافية مشتركة مع مصر وبتفعيل هذه القيم نرى إمكانية حدوث تطورات مختلفة في الأيام المقبلة. كذلك، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قبل أسابيع أن بلاده ومصر تسعيان لتحديد خارطة طريق بشأن علاقاتهما الثنائية.

وفيما يتعلق بملف الإخوان، فقد أفادت مصادر بأن أنقرة لم تقدم ورقة تسليم قيادات الجماعة الفارين المقيمين على أراضيها، ووقف منصاتهم الإعلامية وفضائياتهم كأولوية يمكن التفاوض عليها في الوقت الحالي، بل مازالت حتى اللحظة تقدم تطمينات للجماعة بأنها لن تقوم بتسليم قادتها. ما يؤكد وجود مخاوف وسط جماعة الإخوان في تركيا، من قيام الحكومة بتسليمهم إلى القاهرة، خاصة بعد التقارب مع مصر.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa