أكد رئيس نادي الوحدة السابق حاتم خيمي، أن ما حدث للهلال في مباراة الإياب بالدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا أمام فريق السد القطري؛ يرجع إلى التراخي الذي انتاب اللاعبين بسبب النتيجة الكبيرة التي حققها الفريق في لقاء الذهاب بالدوحة.
وقال خيمي -في تصريحات لبرنامج «كورة»- إن هذه الظاهرة ليست قاصرة على اللاعب السعودي فقط، بل هي ظاهرة تحدث لجميع اللاعبين على مستوى العالم، مستشهدًا بما حدث لبرشلونة في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي؛ حين فاز على أرضه ذهابًا على ليفربول بثلاثية، لكنه خسر الإياب برباعية.
وأضاف أنه عندما تتحقق نتيجة كبيرة بين فريقين كبيرين في لقاء الذهاب، فإن لقاء الإياب يشهد عادةً تراخيًا من جانب الفريق المتفوق.
واعتبر خيمي أن الهلال تلقى درسًا واقعيًّا على أرض الملعب بعدم التراخي مرة أخرى، ومن المؤكد أن العقل الباطن للاعبي الفريق استوعب الدرس، وفي المستقبل مهما فاز الفريق بنتيجة كبيرة فإنهم لن يركنوا إليها.
وفي شأن آخر، أكد حاتم خيمي أن نادي الاتحاد بحاجة إلى عمل كبير جدًّا على الرغم من أن النادي تلقى درسًا قاسيًا الموسم الماضي، وأشار إلى أنهم جنوا على الفريق بالاختيارات الخاطئة، وهو ما يتكرر في الموسم الحالي أيضًا، مشيرًا إلى أن الإدارة كان عليها أن تتدخل في الاختيارات ولا تترك الأمور كلها في يد المدرب بمفرده.
وقال إن نجم الاتحاد في مباراته أمام الوصل الإماراتي، كان الحارس فواز القرني الذي أنقذ الفريق من هزيمة كبيرة، فيما كان الفريق بأكمله في حالة يرثى لها على الصعيد الفني.
وطالب بتغيير خمسة من الأجانب الموجودين بالفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية؛ بسبب تراجع مستواهم، وهو الأمر الذي سيسبب مشاكل مادية كبيرة للنادي، خاصةً أن النادي لديه مشاكل مالية في الوقت الحالي.
