قدم المنتخب المصري لكرة اليد أداء ملحميًّا في مباراته التي خاضها مساء اليوم الأربعاء، أمام منتخب الدنمارك، بطل العالم، ضمن منافسات دور الثمانية لبطولة العالم لكرة اليد، وانتهت بتأهل المنتخب الدنماركي إلى الدور نصف النهائي بفوزه على المنتخب المصري بنتيجة 39-38، وذلك بعد خوض وقتين إضافيين مدة كل منهما خمس دقائق، بعدما انتهى الوقت الأصلي بنتيجة 28-28، كما انتهى الوقتان الأصليان بالتعادل 35-35.
بهذه النتيجة يواصل المنتخب الدنماركي رحلته بالبطولة، فيما توقفت مغامرة المنتخب المصري عند هذا الحد؛ حيث سيتعين عليه انتظار النتائج التي ستسفر عنها بقية المباريات حتى يتم تحديد مركزه النهائي بالبطولة بناء على نتائج المواجهات المباشرة مع الفرق المتأهلة إلى الدور قبل النهائي.
بدأت المباراة بتفوق مصري بتقدم الفراعنة بفارق ثلاثة أهداف، غير منتخب الدنمارك تمكن من تدارك موقفه وتعادل قبل أن يتقدم في النتيجة، ثم أنهى الشوط الأول متقدمًا بفارق ثلاثة أهداف.
وفي الشوط الثاني، تحسن أداء لاعبي منتخب مصر بشكل كبير ونجحوا في تقليص الفارق إلى أن أدركوا التعادل، فلم يجد المدير الفني لمنتخب الدنمارك وسيلة للتفوق على منتخب مصر سوى إخراج حارس مرماه من الملعب والدفع بلاعب مهاجم على الدائرة لعمل زيادة عددية بأن تلعب الدنمارك بسبعة لاعبين مقابل ستة لمصر، وهو ما أثمر عن معادلة التفوق المصري.
ظلت المباراة تسير على وتيرة واحدة بتسجيل هدف هنا وهدف هناك، لكن في ظل تقدم منتخب الدنمارك بفارق هدف واحد، وفي الثانية الأخيرة، أطلق الحكم صافرته محتسبًا خطأ اللعب السلبي على منتخب الدنمارك، غير أن مايكل هانسن، أحسن لاعب في العالم، لعب الكرة بعد الصافرة فقام الحكم بطرده واحتسب ركلة جزاء على الدنمارك تمكن محمد سند من إحرازها لينتهي الوقت الأصلي 28-28.
لجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي لحسم النتيجة، فلعبا عشر دقائق على شوطين، لكن التعادل استمر بنتيجة 34-34، فتم الاحتكام إلى وقت إضافي ثانٍ لمدة عشر دقائق لم يتمكن كل فريق في تسجيل سوى هدف واحد، لينتهي الوقت الإضافي بالتعادل 35-35، ليتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح التي نجح منتخب الدنمارك في إحراز أربعة أهداف، مقابل ثلاثة أهداف لمصر، لتنتهي المباراة بنتيجة 39-38.
اقرأ أيضًا:
