أعلن الفنان حسن حسني، أنه يقرأ حاليًا عدة سيناريوهات لموسم رمضان المقبل، وذلك في أول رد عملي منه على شائعة وفاته، التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا.
وقال حسني، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج «الحكاية» المذاع على قناة «إم بي سي مصر»، إن شائعة وفاته هذه المرة آذته نفسيًا بشكل كبير، وأكثر من المرات الثلاث الماضية؛ لأنها أزعجت أولاده ومحبيه في مصر والعالم العربي.
وحول آخر أعماله، قال حسني: إن شهر رمضان الكريم، يعتبر موسم الأعمال الدرامية، وأنه مشغول حاليًا بقراءة عدة سيناريوهات لاختيار عمل منها، قائلًا «أنا قاعد بقرا شوية حاجات كده وربنا يسهل»؛ دون أن يعلن اسم عمل درامي محدد.
وتابع حسني قائلًا «لقيت ولادي جايين الساعة واحدة بالليل، مخضوضين عليا جدًا بسبب خبر موتي.. ليه (صاحب الشائعة) يخض الأولاد وحبايبي وصحابي.. ليه يعمل فيا كده أنا مأذتهوش ومعرفش هو مين أساسًا وكل أسبوعين يموتني؟».
وبدأت شائعة وفاة الفنان حسن حسني في أواخر رمضان الماضي، ثم أخذت الشائعة تظهر كل فترة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كرم في دورته الماضية الـ40، التي اقيمت في العام الماضي (نوفمبر 2018م)، الفنان حسن حسني، الذي عبَّر عن فرحته بالتكريم وهو على قيد الحياة، قائلًا «أنا فرحان إنهم كرموني وأنا عايش، وشكرًا إنهم فرحوني وأشكر رئيس المهرجان وكل القائمين عليه».
وتمتد مسيرة الفنان حسن حسني في الفن على مدى أكثر من 60 عامًا، قدَّم خلالها العشرات من الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية، ومن أشهر مسلسلاته «المال والبنون – أرابيسك - أم كلثوم - بوابة الحلواني - حلم الجنوبي»، كما قدم عدة مسرحيات من أشهرها «حزمني يا - عفروتو»، ومن أشهر افلامه «سارق الفرح – الناظر - عبود على الحدود - جواز بقرار جمهوري – اللمبي».
ولد الفنان حسن حسني في عام 1936م، وبدأ حياته الفنية في الستينيات من القرن الماضي، من خلال المسرح، وتنقَّل خلال مسيرته بين مسرح الحكيم والمسرح القومي والمسرح الحديث، ثم انضم لفرقة جلال الشرقاوي المسرحية.
