فيديو.. «دارة الملك عبدالعزيز» تستعرض تاريخ النعيرية.. وتؤكد: أنشأها عمال أرامكو

جمعت بين البادية والخضر
فيديو.. «دارة الملك عبدالعزيز» تستعرض تاريخ النعيرية.. وتؤكد: أنشأها عمال أرامكو

استعرضت «دارة الملك عبدالعزيز»، تاريخ النعيرية، مؤكدة أنه ظهرت قبل 78 عامًا كمنطقة سكن وعمل لعمال أرامكو، في خط التابلاين، ثم جمعت بين البادية والخضر.

وعبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، نشرت «دارة الملك عبدالعزيز»، مقطع فيديو نادرًا، لأحد الأهالي يدعى عبدالله بن فايز الدخيل، يعود توثيقة إلى عام 1428_2009.

وقال الدخيل: محافظة النعيرية أول من أنشأها هم عمال أرامكو، حيث كانوا يقيمون فيها ويترددون على النعيرية والسلفانية، ثم بعد ذلك أنشأ لهم مخيمًا كمنطقة أعمال لهم، وبعد ذلك أنشأ لموظفي أرامكو فنادق كمقر سكن وتوافد عليها المواطنون حتى اتسعت رقعة السكن وأصبحت هي القلب للمنطقة الشرقية.

وأضاف الدخيل: من مميزات النعيرية أنها تجمع بين الطابعين البدوي والحضاري، فالبدوي يجد فيها بغيته، والحضاري أيضًا، فهي تجمع الثقافتين نظرًا لوجود مزيج من السكان.

وفيما يخص وادي المياه، أشار إلى أنهم عندما كانوا يحفرون الآبار في حدود المتر أو المترين تخرج المياه، وتمكنهم من الزراعة، مضيفًا أنه عند الحفر تخرج المياه دون مشقة لذلك أطلق عليها وادي المياه.

ووثقت «دارة الملك عبدالعزيز»، قصر المؤسس التاريخي بـ«قُبة» بناها ابن مقبل قبل 90 عامًا محاكاة لقصر المصمك، وضمت دارة الملك عبدالعزيز، قصر الملك عبدالعزيز التاريخي في محافظة الأسياح، الذي يعد من أكبر القصور الأثرية بمنطقة القصيم إلى مشروع توثيقها للمعالم الأثرية والتراثية والتاريخية في محافظات ومناطق المملكة، حيث تم بناؤه في عام 1351هـ بأمر من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن –رحمه الله- على يد أحد أمهر البنائين بالقصيم، ويدعى بن مقبل.

واستغرق بناؤه بضع سنوات لبعد مواد البناء المعتمدة على الطين الذي كان ينقل على ظهور الإبل والدواب من مكان بعيد، وبقية مواد البناء كالخشب والأبواب والشبابيك والمواد الأخرى المنقولة من بريدة عبر رمال شديدة الوعورة.

ووصفت «دارة الملك عبدالعزيز» القصر بالأعجوبة في بنائه وتصميمه، الذي ما زال حاضراً رغم زحف البناء الحديث إليه والمباني شامخة الارتفاع.

وأضاف التوثيق أن القصر الذي يحاكي قصر المصمك في نمط بنائه يتربع على مساحة 15,000 متر مربع يحتوي على مقر لمدير البرقية، وراعي البرقية، وغرف للضيافة ومسجد وسجن وبئر وخمسة أبراج للمراقبة، وتحميه جدران من الطين عالية، كما يوجد غرفة داخل كل برج، ويخرج المراقب لأعلى البرج عن طريق درج، وكانت تسمى طاية حتى يصل لسقف غرفة المراقب ومن ثم سلالم من الخشب توجد في زوايا تلك الأبراج من الداخل، وتوجد فتحات جانبية صغيرة في أعلى تلك الأبراج .

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa