منظمة حقوقية تفضح أحكام إعدام جديدة في السجون الإيرانية

وثقّت التفاصيل التي تمت خلال شهر يناير..
منظمة حقوقية تفضح أحكام إعدام جديدة في السجون الإيرانية

كشفت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية –مقرها النرويج- إعدام 5 سجناء في إيران خلال شهر يناير الجاري، ووثقت المنظمة إعدام السلطات الإيرانية السجناء المحكومين، بعدد من السجون خلال الشهر الجاري.

وذكر تقرير المنظمة أن من بين السجناء الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، علي عشوري وتم إعدامه في سجن دستجرد بأصفهان جنوب طهران، يوم الاثنين 6 يناير، بعدما قضى 12 عامًا في السجن بزعم تهريب المخدرات والأسلحة، بحسب قناة «إيران إنترناشيونال عربي» على «تويتر»، كما وثقت تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق جواد عليب لو، بسجن بندر عباس المركزي، في 23 يناير، وكان ألقي القبض عليه عام 2015.

وقالت وكالة أنباء «هرانا» إن مسيح حاتمي، المسجون بتهمة تهريب المخدرات، تم إعدامه بسجن بندر عباس المركزي في 23 يناير، وتم الحكم على حاتمي بالإعدام باعتباره الشخص الثاني في قضية تُعرف باسم «تمساح الخليج الفارسي».

وذكرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن سجينًا يدعى «ثار الله ميرشكاري»، المسجون منذ عام 2012، تم إعدامه في شيراز جنوبي إيران بتهمة القتل العمد، يوم الاثنين 20 يناير، بالإضافة إلى هؤلاء، تم نقل شخص متهم بالقتل المتعمد إلى الحبس الانفرادي في سجن رشت المركزي؛ من أجل تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه.

توثيق إعدام 110 سجناء في إيران

ووفقًا لتقرير المنظمة، فقد تم توثيق إعدام 110 سجناء في إيران خلال النصف الأول من العام 2019، وقد يكون عدد عمليات الإعدام أعلى؛ نظرًا إلى حظر السلطات الإيرانية نشر الأخبار المتعلقة بحالات الإعدام.

إيران أعدمت 253 شخصًا في 2018

وخلال عام 2018 فقط، بلغ عدد عمليات الإعدام المسجلة في إيران ما لا يقل عن 253 شخصًا، وهو ما يضع إيران في المرتبة الثانية بعد الصين بين الدول التي لديها أعلى عمليات إعدام في العالم.

تجدر الإشارة إلى أن إيران من أكثر دول العالم تنفيذًا لحكم الإعدام، كما أن النظام القضائي الإيراني يوجه مجموعة من التهم إلى المعتقلين السياسيين عقوبتها الإعدام، مثل الحرابة، والإفساد في الأرض، والفساد الاقتصادي.

وتشير منظمات حقوقية عديدة إلى أن كثيرًا من الحقوق الدينية والقومية للشعوب الإيرانية يتم التعامل معها بترسانة من القوانين والأحكام التي تستخدم حكم الإعدام لقمع المطالبات الحقوقية لهذه الشعوب والأقليات الدينية.

ووثّقت منظمتا «هيومن رايتس ووتش» و«العفو الدولية» باستمرار، انتهاكات خطيرة لقواعد المحاكمة العادلة وإجراءاتها القانونية، وضمن ذلك استخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة والمحاكمات الصورية، في قضايا المخدرات الكبرى بإيران.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa