وزير الشؤون الإسلامية يتوعّد الأئمة المخالفين بالفصل: البدائل متوفرة

توظيف ما لا يقل عن أربعة آلاف بين مؤذِّن وخطيب
وزير الشؤون الإسلامية يتوعّد الأئمة المخالفين بالفصل: البدائل متوفرة

أكّد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن عقوبة الفصل والاستغناء ستكون في انتظار الأئمة المتغيّبين عن مساجدهم، أو أولئك الذي يستعينون ببدلاء عنهم.

وقال آل الشيخ -في تصريحات له على هامش رعايته لأكبر ملتقى دعويّ بالمنطقة الشرقية، شارك فيه أكثر من 500 عالم ومفكر وداعية، وأشرفت على تنفيذه الوزارة ممثلة بوكالتها لشؤون الدعوة والإرشاد، ونظمه فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية-: نعمل على قدم وساق لتطبيق الأنظمة التقنية في المساجد والمراكز الدعوية ومتابعتها، كما نحرص على تسهيل وتيسير أعمال المساجد ومتابعتها من حيث النظافة، والوزارة لم ولن تتسامح في مخالفة الأنظمة والتعليمات.

وحول تغيّب بعض الأئمة عن المساجد خلال شهر رمضان، أو استعانة بوكلاء لهم، قال وزير الشؤون الإسلامية: لن نتسامح في مخالفة الأنظمة إطلاقًا، وسيتم اتّخاذ الإجراء المناسب في حقّ أيّ متغيب من الأئمة، وقد يصل الأمر إلى حدّ الاستغناء عنه، والبدائل متوفرة، والراغبين في القيام بهذه الأعمال الشريفة كثر.

وأضاف: الصيانة تكلّفت مئات الملايين، والدولة تدعم وبسخاء بنود النظافة والصيانة، واستعدادًا لشهر رمضان، تم توظيف ما لا يقل عن أربعة آلاف ما بين إمام ومؤذن وخطيب، وهذا بلا شك دعم من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين، لبيوت الله ومرتاديها. مؤكدًا أن الاستعانة بكل هذا العدد سوف يساعد في محاسبة المقصرين أو المخالفين من الأئمة خلال الشهر الكريم.

وأكد أن ظاهرة الإرهاب في طريقها للاندثار، بفضل الجهود الحثيثة المبذولة لمواجهة هذا الأمر.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa