«القدية» وكليات التميّز تتفقان على تأهيل 3500 شاب بمجال السياحة والترفيه

تسعى لتقليل الفجوة بين احتياجات السوق ورأس المال البشري
«القدية» وكليات التميّز تتفقان على تأهيل 3500 شاب بمجال السياحة والترفيه

وقّعت شركة القدية للاستثمار مذكرة تفاهم مع كليات التميّز؛ لإطلاق كلية القدية للتميز والضيافة، المقرر افتتاحها عام 2020؛ لتعزيز جودة التدريب والتعليم التقني والمهني وتأهيل الكفاءات السعودية.

ويأتي ذلك من أجل تقليل الفجوة الموجودة حاليًا بين احتياجات السوق ورأس المال البشري في قطاعات الضيافة والسياحة والترفيه، برعاية محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد.

وتضمنت الاتفاقية، التي وقعها كل من الرئيس التنفيذي لكليات التميّز الدكتور فهد بن عبدالعزيز التويجري، والرئيس التنفيذي لشركة القدية مايكل رينينجر، تدريب وتأهيل قرابة 3500 طالب وطالبة في مجال الضيافة والسياحة والترفيه، وفي التخصصات الفرعية ذات العلاقة كالاقتصاد، والتسويق، وتنظيم الفعاليات، والطهي، والخدمات الغذائية، والجذب السياحي.

وأكد الدكتور التويجري أهمية هذه المذكرة وانعكاساتها على تطوير قدرات العاملين في مجال دعم مشاريع السياحة والضيافة والترفيه، مشيراً إلى أن المذكرة تهدف إلى وضع القواعد الأساسية لإطار تعاون استراتيجي بين كليات التميّز وشركة القدية للاستثمار، والإسهام في توفير برامج التدريب والتعليم لإعداد الكوادر البشرية وتأهيلها وتدريبها في المجالات المتفق عليها.

وبين أن المدة الإجمالية للبرنامج الذي سينفذ بالكلية العالمية للسياحة والفندقة بالرياض تبلغ 3 سنوات، بواقع سنة تحضيرية واحدة للغة الإنجليزية، وعلوم الحاسب الآلي، إضافةً إلى سنتين إضافيتين لإكمال مرحلة الدبلوم.

من جهته، قال مايكل رينينجر: نبني القدية لتكون عاصمة المملكة للترفيه والرياضة والفنون، والقدية هي شركة وطنية تم إنشاؤها؛ لإثراء حياة المواطنين السعوديين؛ لذلك فإننا فخورون جدًا بهذه الشراكة مع التدريب التقني وكليات التميز، التي ستتيح لنا تدريب كوادرنا وإكسابهم المهارات والخبرات التي تؤهلهم ليصبحوا قادة المستقبل، مما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي والازدهار في المملكة.

وحرصت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على افتتاح منشآت تدريبية متخصصة وبرامج تدريبية حديثة في تخصصات الفندقة والسياحة، نظراً لحاجة قطاع السياحة والفندقة السعودي إلى كوادر مؤهلة لديها خبرة عالية بكل التقنيات الحديثة في العمل السياحي والفندقي، وتلبية متطلبات سوق العمل السياحي والفندقي بعد إطلاق عدة مشاريع سياحية عملاقة مثل القدية، ونيوم، وذلك من خلال إعداد كوادر بشرية على مستوى متقدم من المهنية بعد دراستهم للمواد التخصصية والتدريب العملي.

يذكر أن كليات التميّز هي شركة حكومية تابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، تقوم بتوفير التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل في شتى المجالات وتسعى إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تتضمن بناء مجتمع قائم على المعرفة ومنافس عالمياً من الخريجين المهنيين والخبراء والقياديين الذين يمتلكون مجموعة من المهارات المطلوبة في سوق العمل.

وفي إطار إسهام شركة القدية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، قد بدأت الشركة في العديد من المبادرات التي تحفز الابتكار في قطاعات الإبداع والضيافة والترفيه، وتتمثل مهمة برنامج المنح الدراسية في إعداد الطلاب للعمل في مهن مستدامة داخل شركة القدية للاستثمار أو الشركات المحلية الأخرى، مما يزيد من تنويع الاقتصاد الوطني بعيداً عن المهن التقليدية، وستقدم «كلية القدية للتميز والضيافة» دورات في الضيافة وإدارة الفنادق وفنون الطهي والمطاعم، والمتنزهات والوجهات الترفيهية، والتمويل والتسويق.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa