صراع داخلي يضرب حزب أردوغان بقيادة زوج ابنته

بسبب المنافسة على المناصب..
صراع داخلي يضرب حزب أردوغان بقيادة زوج ابنته

يعاني حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صراعًا داخليًا، يقوده براءات ألبيراق وزير المالية (صهر الرئيس) بعد احتدام المنافسة على المناصب، والتي زادت حدتها بترشح رئيس البرلمان الحالي رئيس الوزراء السابق، بن علي يلدرم، لرئاسة بلدية إسطنبول، وفقًا لجريدة زمان التركية.

وتطورت المنافسة السياسية من الصراع التقليدي، بين الكوادر الشبابية، وصقور الحزب، إلى صراع كبير، كشفته الترشيحات لرئاسات بلديات المدن المقرر انطلاق انتخاباتها في 31 مارس المقبل.

وذكرت الجريدة، أن معلومات متداولة في الحزب الحاكم، بشأن وجود ثلاث مجموعات رئيسة داخله، وهي مجموعة "أنصار براءات ألبيراق" ويقودها وزير الخزانة والمالية، براءات ألبيراق، ومجموعة أنصار سويلو برئاسة وزير الداخلية سليمان سويلو المتهم بقربه من تنظيم أرجنكون، ومجموعة أنصار بلال، المتأثرين بنجل أردوغان "بلال". 

وبدأت المجموعات الثلاث، استقطاب جماعات صغيرة، بينما يؤكد أعضاء من الحزب أن صراعات الفرق تلحق أضرارًا كبيرة بالحزب، مؤكدين أن هذا الأمر ليس مسارًا للأفضل، حيث تكثف المجموعات الثلاث جهودها للتأثير على أردوغان قبل تحديد أسماء مرشحي الحزب لرئاسة المدن والأحياء والبلديات وحتى الإجراءات الأخرى المقرر أن ينفذها الحزب.

واندلع التوتر في الحزب التركي الحاكم جراء سعي براءات ألبايرق للتأثير على قائمة مرشحي أحياء إسطنبول وأعضاء مجلس البلدية ومعارضة بن علي يلدرم لتوجهات صهر الرئيس التركي، بينما زادت تحركات مجموعة "أنصار برات" بحصوله على عضوية البرلمان في عام 2011 وانضمامه للتشكيل الوزراي، وكان سليمان سويلو وزير الداخلية ضمن هذا الفريق، غير أنه انشق عنه لاحقًا وشكل فريقه الخاص.

أما مجموعة "أنصار بلال" فتعتبر نفسها الأكثر تأثيرًا من المجموعتين الأخرتين، وسط حديث عن التوترات بين وزيري الداخلية والمالية، بينما يتردد بأروقة الحزب أن أردوغان يخطط لتعيين نجله بلال بمنصب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى بعد فوز رئيس البرلمان الحالي بن علي يلدريم برئاسة البلدية وإقالته من الرئاسة.

ورأت الصحيفة التركية أن نجلة أردوغان سمية أردوغان هي الأخرى لديها تأثيرات على بعض التعيينات.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa