«أنفيلد» سلاح ليفربول لتخطي عقبة أتلتيكو مدريد

بعد تجاوز أسبوع الآلام
«أنفيلد» سلاح ليفربول لتخطي عقبة أتلتيكو مدريد

قبل أقل من عام واحد، قدم ليفربول الإنجليزي ريمونتادا رائعة وقلب خسارته بثلاثية محبطة أمام برشلونة الإسباني ذهابًا، إلى فوز كبير برباعية تاريخية في مباراة الإياب بالدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

والآن، يحتاج رجال الألماني يورجن كلوب، إلى تحويل تأخره بهدف وحيد ذهابًا، إلى فوز ثمين على أتلتيكو مدريد الإسباني، غدًا الأربعاء، إذا أراد العبور لدور الثمانية بالبطولة، واستكمال رحلة الدفاع عن اللقب القاري.

عامل الحسم في موقعة العودة

جيمس ميلنر، نجم خط وسط فريق ليفربول، قال إن الأجواء في ملعب أنفيلد ستكون عاملًا أساسيًّا مؤثرًا في طريق اجتياز عقبة أتلتيكو. موضحًا أنه يتوقع ليلة أخرى جيدة وخاصة على ملعب ليفربول.

واكتسب ليفربول خبرة رائعة بهذه المواقف، من الفوز الثمين له على برشلونة الموسم الماضي، في طريقه لإحراز اللقب السادس له في البطولة، ليعقب ميلنر: «إن التشجيع الحماسي الهائل من الجماهير هو مفتاح الفوز في مثل هذه المواجهات».

وأوضح قائد الريدز: «الجماهير ستكون خلفنا دائمًا لاجتياز عقبة الضيف الإسباني العنيد، وستكون ليلة خاصة جدًّا لأنها تكون هكذا دائمًا، ولهذا الأمر يتوقف علينا الآن في تحقيق نتيجة طيبة، ومواصلة مشوار البطولة».

وأضاف ميلنر: «نعلم جيدًا مدى قوة أتلتيكو مدريد ومدى قوة تنظيمه الدفاعي، ولكننا نأمل في التغلب عليهم، والضغط عليهم خلال مباراة الغد، لتحويل النتيجة لصالحنا في ليلة خاصة على استاد أنفيلد».

تجاوز أسبوع الآلام

واستعاد ليفربول بقيادة مديره الفني الألماني، نغمة الانتصارات بالفوز على بورنموث بهدفين مقابل هدف، يوم السبت الماضي، بعد هزيمتين متتاليتين، الأولى قاسية للغاية أمام واتفورد بثلاثية دون رد، حرمت الفريق من إنجاز الفوز بالدوري الإنجليزي دون هزيمة، والثانية أمام تشيلسي بهدفين نظيفين في كأس إنجلترا.

ويحظى ليفربول حاليًا بمعنويات عالية للغاية، بعدما اقترب بشدة من استعادة لقب الدوري الإنجليزي الغائب عنه منذ ثلاثة عقود، كما حقق الفريق بفوزه على بورنموث رقمًا قياسيًّا جديدًا، حيث أصبح أول فريق في الدوري الإنجليزي يحقق الفوز في 22 مباراة متتالية على ملعبه بالمسابقة، علمًا بأن الرقم القياسي السابق، 21 مباراة متتالية كان مسجلًا باسمه أيضًا منذ 1972.

معنويات مرتفعة وأجواء سعيدة

وقال ميلنر: «أعتقد أن خوض مباراة أتلتيكو بعد مباراة بورنموث شيء يدعو للسعادة، الفوز على بورنموث يمنحنا معنويات جيدة، نريد فقط مواصلة الفوز بالبطولات، وتحطيم عديد من الأرقام القياسية بقدر الإمكان».

وسبق لأتلتيكو أن لعب على استاد أنفيلد مرتين سابقتين في دوري الأبطال، ولم يحقق الفوز في أي منهما، حيث تعادل الروخي بلانكوس في موسم 2008/ 2009، بهدف لمثله على هذا الملعب بدور المجموعات، ثم التقيا في الموسم التالي، وخسر بهدفين لهدف، في المربع الذهبي ولكن كلًّا من النتيجتين كانت كافية ليعبر أتلتيكو إلى الدور التالي على حساب ليفربول.

وكشف كيران تريبيير، مدافع نادي العاصمة الإسبانية حاليًا، ونجم توتنهام الإنجليزي سابقًا، لزملائه مدى صعوبة اللاعب على ملعب الريدز، وقال: «أنفيلد ربما يكون من أفضل الاستادات بفضل الأجواء التي يشهدها».

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa