مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تطرح 9 مشاريع بقيمة 1.1 مليار ريال

ضمن الشراكة مع القطاع الخاص والتقديم في أبريل..
مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تطرح 9 مشاريع بقيمة 1.1 مليار ريال

طرحت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، اليوم الاثنين، 9 مشاريع في قطاع الطاقة المتجددة، ترغب المدينة في تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، وذلك في إطار جهودها لزيادة المحتوى المحلّي في مجال توطين تكنولوجيا الطاقة المتجددة بالمملكة بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.

وأوضح مدير إدارة توطين التقنيات بالمدينة، المهندس هشام الصميلي، خلال الورشة التي نظَّمتها غرفة الرياض ممثلة في لجنة الطاقة المتجددة لتسليط الضوء على مشاريع المدينة، أنَّ الميزانية التي رصدت لتوطين التكنولوجيا في هذه المشاريع تُقدَّر بحولي 1.1 مليار ريال، مضيفًا أنه يغطي عددًا من المجالات منها استخدام الحرارة الشمسية في العمليات الصناعية، والتبريد بالطاقة الشمسية، والتطبيق الحراري للتدفئة والتبريد، وتخزين الطاقة والطاقة المتجددة المتكاملة، إضافة إلى مشروع الطاقة المجددة في البناء والتحلية المتجددة وبعض المشاريع الأخرى.

وقال مدير إدارة توطين التقنيات بالمدينة: إنَّ استراتيجية تنفيذ هذه المشاريع ستتم وفق برامج تقاسم التكاليف بغرض تقليل المخاطر بالنسبة للقطاع الخاص، ولتشجيعه على المشاركة في جهود توطين تكنولوجيا الطاقة المتجددة.

وأشار إلى أنه يمكن أن تتراوح نسبة مشاركة المدينة في التكلفة القصوى بين 20% و80%، مضيفًا أنَّ عملية توطين التكنولوجيا وتسويقها ستتم عبر ثلاث مراحل تشمل الطاقة المتجددة والتقنيات ومشاريع توطين التكنولوجيا، موضحًا أنَّ التقديم لهذه المشاريع سيكون في أبريل المقبل.

وأضاف المهندس الصميلي، أنَّ هناك نتائج إيجابية لهذه المبادرة على الاقتصاد الوطني، من خلال توفير فرص وظيفية للشباب السعودي، وزيادة الفرص الاستثمارية للمؤسسات والشركات المحلية، مضيفًا أنَّ المدينة على استعداد لتقبل أي مشاريع ابتكارية وإبداعية تتقدم بها شركات القطاع الخاص  للمدينة بغرض دعمها.

من جانبه، أكَّد رئيس لجنة الطاقة المتجددة بغرفة الرياض الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم، أنَّ الغرض من هذه الورشة هو دعم جهود التعاون بين القطاعين الخاص والعام لتطوير تطبيقات وخدمات تجارية في مجال الطاقة المتجددة من خلال الاستفادة من الفرص المتوفرة للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة.

وأضاف الدكتور آل ابراهيم، أنَّ رؤية المملكة 2030 حدّدت أهدافًا طموحة بأن تكون المملكة محورًا إقليميًا وعالميًا في مجال الطاقة المتجددة، مشيدًا بما تقوم به مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة من دور في هذا الجانب.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa