استقال سفير كولومبيا لدى واشنطن فرانسيسكو سانتوس، أمس الجمعة، بعد شهرين من نشر تسجيل انتقد فيه وزارة الخارجية الأمريكية.
وأعلن سانتوس استقالته في خطاب للرئيس إيفان دوكي، يوم الجمعة، أشاد فيه بالإنجازات الدبلوماسية الكولومبية في واشنطن.
وقال أيضًا، إن الوقت قد حان بالنسبة له؛ لكي يستعيد إمكانية التعبير بحرية عن آرائه؛ بشأن الظروف المهمة والصعبة، التي تواجهها بلادنا.
وقد انكشفت فضيحة في وقت سابق؛ بسبب نشر المحادثة مع المرشحة حينئذ لمنصب وزيرة خارجية كولومبيا كلوديا بلوم، التي انتقد فيها وزارة الخارجية، ووصفها بأنها ضعيفة وعاجزة أمام البيت الأبيض.
وأضاف أن الوزارة دمرت، وتبدو كمنظمة غير حكومية.
كما انتقد سانتوس وزير الخارجية الكولومبي آنذاك كارلوس هولمز تروخيو، ووزير الدفاع السابق جييرمو بوتيرو.
ودفع نشر التسجيل دوكي، إلى استدعاء سانتوس لإجراء محادثات اعتذر بعدها السفير لكلٍ من تروخيو وبوتيرو.
