رعى محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم، حملة تفريج كربة الغارمين التي نظمتها المحافظة بالتعاون مع الجمعية الخيرية الصالحية، وذلك بمركز صالح بن صالح الاجتماعي.
وأكَّد المحافظ أنّ الحملة تنطلق من تعاليم الدين الحنيف الذي يحثّ على التكافل الاجتماعي والتعاضد، ومنها تفريج كرب المؤمنين والخير المكتسب جراء ذلك، مشيدًا بدعم رجال الأعمال والميسورين وفاعلي الخير للمبادرة في شهر رمضان الكريم، لإدخال السرور على أنفس عوائل وأسر الغارمين، والعمل على أن يفرحوا بالعيد السعيد مع ذويهم.
وأسهمت الحملة التي شارك بها عدد من مديري الدوائر الحكومية والإعلاميين في تفريج كربة 56 حالة تمّ سداد مديونياتها.
وتولي المملكة اهتمامًا بشأن ديون الغارمين بإجراءات كان من بينها تعميم أصدره الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم)، في 22 أبريل الماضي، لمديري فروع البنوك والمصارف التجارية بالمنطقة، بشأن ديون الغارمين.
وحثّ التعميم الجميع على المبادرة بتقديم الدعم اللازم للجنة (تراحم) لمساعدتها على تنفيذ حملتها السنوية لتفريج كربات نزلاء ونزيلات الديون الغارمين، الموقوفين بسجون المنطقة؛ لتمكينهم من قضاء شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد مع أسرهم. وأعرب رئيس اللجنة علي بن موسى زعلة، عن خالص الشكر والتقدير باسمه، ونيابة عن جميع الأعضاء والعضوات ومنسوبي ومنسوبات الإدارة التنفيذية، لأمير المنطقة، على متابعته الدائمة لأنشطة وبرامج اللجنة، واهتمامه بتنمية مواردها المالية بما يضمن استمرارها في خدمة الفئات المشمولة برعاية اللجنة.
يشار إلى أن «تراحم» هي لجنة سعودية خيرية تأسست بقرار مجلس الوزراء رقم 2 في 01 / 01 / 1422هـ، ويتولى رئاستها وزير العمل والتنمية الاجتماعية، ويشترك في عضويتها مندوبون عن عددٍ من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتستعين بالمختصين لتسيير عملها.
وتهدف «تراحم» إلى المشاركة في تطوير البرامج داخل المؤسسات الإصلاحية والسجون، واتخاذ الوسائل الكفيلة برعاية النزلاء وأسرهم، واتخاذ الوسائل الكفيلة برعاية المفرج عنهم وأسرهم بما يحول دون عودتهم إلى الجريمة، فضلًا عن المساهمة في إجراء الدراسات العلمية المتخصصة التي تهتم بشؤون النزلاء والمفرج عنهم ورعاية أسرهم.
