ارتفاع قياسي لإصابات كورونا بأوروبا.. ودراسة طبية تشكك في فاعلية علاج «ريمديسيفير»

80% من المصابين بالفيروس من القارة العجوز
ارتفاع قياسي لإصابات كورونا بأوروبا.. ودراسة طبية تشكك في فاعلية علاج «ريمديسيفير»

أكدت منظمة الصحة العالمية أنها سجَّلت ارتفاعات لمؤشر الإصابات اليومية بعدوى فيروس كورونا المستجد COVID-19 في 80% من دول أوروبا.

ورغم ارتفاع إصابات كورونا، اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن هناك مؤشرات متعددة تدل على غياب أي موجة ثانية للجائحة.

يأتي ذلك في إطار عدم التوصل بشكل قاطع إلى أي عقار أو لقاح لمواجهة الفيروس.

تواصل ارتفاع أعداد المصابين

وفي هذا الإطار، قالت المديرة الفنية لبرنامج الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف المتخصصة بعلم الأوبئة، في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة: «نرى ارتفاعًا في عدد الإصابات بـCOVID-19 في 80% من دول أوروبا وهناك 37 منطقة في 13 دولة نتابع فيها الأوضاع».

وسجلت مجموعة دول أوروبية مؤخرًا زيادات قياسية لمؤشر الإصابات اليومية بفيروس كورونا، خاصةً فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا والتشيك. وعلى الرغم من ذلك فإن معدل الوفيات من جراء الجائحة أقل بكثير مما كان عليه خلال ذروة التفشي في الربيع الماضي.

تشكيك في فاعلية «ريمديسيفير»

خلصت تجربة سريرية لمنظمة الصحة العالمية إلى أن عقار «ريمديسيفير» المضاد للفيروسات ليس له تأثير يذكر على فرص مرضى «كوفيد-19» في النجاة.

وقالت شركة «جيلياد ساينسز» الأمريكية التي طورت العقار، إن تلك النتائج تبدو متعارضة مع الأدلة التي خلصت إليها دراسات أخرى أثبتت الفائدة السريرية لـ«ريمديسيفير» الذي استخدم كأحد الأدوية لعلاج إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكورونا.

ووجهت نتائج الدراسة التجريبية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية، الخميس الماضي، ضربة لأحد الأدوية القليلة المتاحة لعلاج مرضى «كوفيد-19».

وقالت المنظمة إن «ريمديسيفير» ليس له تأثير يذكر على مدة بقاء مرضى «كوفيد-19» في المستشفى أو فرصهم في النجاة.

وأجريت الدراسة التجريبية على 11266 مريضًا بالغًا في أكثر من 30 دولة، وشملت تقييم آثار 4 أدوية محتملة، هي «ريمديسيفير»، و«هيدروكسي كلوروكين»، وعقار مضاد لفيروس «إتش آي في» مكون من خليط من عقاري «لوبينافير» و«ريتونافير»، وعقار «إنترفيرون».

وقالت منظمة الصحة العالمية إن الدراسة وجدت أن تلك الأدوية لم يكن لها تأثير يذكر، على ما يبدو، على معدل الوفيات أو مدة بقاء مرضى «كوفيد-19» في المستشفى.

وكانت بيانات من دراسة أمريكية عن «ريمديسيفير» أجرتها جيلياد، قد أظهرت أن العلاج قلص مدة التعافي من «كوفيد-19» بواقع 5 أيام بالمقارنة بالمرضى الذين تناولوا دواءً وهميًّا في تجربة شملت 1062 مريضًا.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa