تصريحات لسيناتور أسترالي ضد الإسلام تثير ضجة.. ورئيس الحكومة يندّد

البرلمان يناقش اقتراحًا بشأنها في أبريل
تصريحات لسيناتور أسترالي ضد الإسلام تثير ضجة.. ورئيس الحكومة يندّد

أعلن رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون، أن الحكومة ستوجّه اللوم إلى سيناتور بسبب تصريحاته المعادية للإسلام؛ بشأن إطلاق النار على مسجدين في مدينة كرايست شيرش النيوزيلندية.

وكان فرازر أنينج، السيناتور عن ولاية كوينزلاند الأسترالية- وهو سياسي مستقل ينتمي إلى اليمين المتطرف-، قد قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أمس الجمعة: «هل ما زال أحد يجادل بشأن الصلة بين هجرة المسلمين والعنف؟».

وأضاف «أتساءل: هل سيكون هناك المزيد من الغضب من جانب جناح اليسار عندما يحدث الهجوم الإرهابي الإسلامي التالي؟ من المرجح أن يكون هناك صمت وحديث بشأن هجمات من جانب أشخاص يعملون بمفردهم أو يعانون من مرض عقلي، ولا صلة لها بالإسلام»

وأصدر موريسون- لاحقًا- تصريحًا ندَّد فيه بالهجوم الإرهابي في نيوزيلندا، لكنه أصر على أنه يمثل «الخوف المتزايد من الوجود الإسلامي المتصاعد».

وقال موريسون، اليوم السبت، إن حكومته الائتلافية وحزب «العمال» المعارض سيناقشان اقتراحًا مشتركًا؛ لطرحه على البرلمان عندما يعود للانعقاد في أبريل المقبل.

وتابع رئيس الوزراء «بشكل طبيعي لا أريد أن أعطي ذلك أي مبرر، لكن أريد قطعًا وتمامًا أن أندّد بالتصريحات التي أصدرها السيناتور أنينج.. في هجومه على الدين الإسلامي بشكل خاص».

وأضاف «تصريحات مروعة وبشعة وليس لها أي مكان في أستراليا.. ينبغي بصراحة أن يخجل من نفسه».

وقال موريسون- وهو مسيحي إنجيلي-، بعد زيارة مسجد علي بن أبي طالب «إنني متأكد أن البرلمان سيعرب بشكل واضح عن رأيه؛ بشأن ما كان ينبغي عليه أن يقول.. تلك الآراء ليس لها أي مكان في أستراليا، ناهيك عن البرلمان الأسترالي».

ولا يمكن للحزبين الرئيسيين أن يذهبا إلى أبعد من توبيخ أنينج، نظرًا لأنه مستقل.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa