نفت مصادر ميدانية سودانية، اليوم الإثنين، فض اعتصام المتظاهرين أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، الذى يقوده تجمع المهنيين، وسط انتشار أمني مكثف.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن صحيفة «المشهد» المحلية إن عناصر تابعة للجيش والدعم السريع وصلت شارع جامعة الخرطوم.
وأوضحت المعلومات أن العناصر التى قيل إنها «حاولت الدخول إلى مقر القيادة العامة»، لم يتم إرسالها لفض ساحة الاعتصام.
وكان تجمع المهنيين السودانيين (تجمعًا نقابيًّا غير رسمي) طالب اليوم بالتوجه إلى ساحات الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم.
ولفت التجمع (في بيان مقتضب) إلى أن هناك محاولات تجري الآن لفض الاعتصام من أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة، وإزالة جميع المتاريس.
وقال التجمع وفق البيان الذى تم تداوله عبر مواقع التواصل: «نرجو من الجميع التوجه فورًا إلى ساحات الاعتصام؛ لحماية ثورتكم ومكتسباتكم...».
وكان المجلس العسكري الانتقالي، قد شدد في وقت سابق على أنه «لن يقدم على فض الاعتصام بالقوة، وبأن تشكيل الحكومة وتسمية رئيسها في ملعب قوى المعارضة...».
وأوضح الناطق الرسمي باسم المجلس أنه بدأ اتصالات منذ أمس الأول السبت مع قادة دول، أبرزها السعودية والإمارات وقطر وإثيوبيا.
وأعلن المجلس رصده ظواهر وصفها بـ«السلبية» التي تهدد الأمن العام، منها إغلاق الشوارع بالمتاريس، مؤكدًا في الآن ذاته أن «القوانين تكفل حرية التعبير لكنها لا تكفل الفوضى».
