وزارة الدفاع الروسية: جهزنا «خط برافو» بالجولان لعودة قوات حفظ السلام

رئاسة الأركان الأمريكية تُكذّب «صحيفة كبرى»..
وزارة الدفاع الروسية: جهزنا «خط برافو» بالجولان لعودة قوات حفظ السلام

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، «تهيئة جميع الظروف اللازمة لعمل بعثة الأمم المتحدة على طول «خط برافو»، في الجانب السوري من الجولان، بشكل كامل، وقال رئيس الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع الروسية، الجنرال فلاديمير إيفانوفسكي (بحسب سبوتنيك): «نحن الآن في منطقة مرتفعات الجولان على خط برافو، على الجانب السوري الشرقي؛ حيث تم إنشاء 6 مراكز مراقبة منذ نهاية العام الماضي، والتي تراقب وضع المنطقة المنزوعة السلاح، فضلًا عن مراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل..».

وتابع: «اليوم وصلنا إلى أول مركز، وبالتالي في غضون 3 أشهر تم تجهيز هذا المكان بالكامل من الناحية الهندسية.. لقد هيأنا جميع الظروف لتتمكن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، من وضع مواقعها وبدء العمل بشكل كامل على خط برافو لتنفيذ المهام التي قامت بها قبل عام 2013، وأشار إلى أن «العسكريين الروس والسوريين يقومون بتدريبات مشتركة بالقرب من خط برافو».

وكانت القوات الأممية قد انسحبت من المنطقة وعلقت مهامها عقب اختطاف 45 عنصرًا من جنودها في أغسطس عام 2014، قبل تحريرهم في سبتمبر من العام نفسه، واتهمت الأمم المتحدة تنظيم «القاعدة» الإرهابي بالوقوف وراء العملية.

إلى ذلك، نفت الولايات المتحدة صحة معلومات تحدثت عن احتفاظها بألف جندي في سوريا، وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد: «الزعم الذي أوردته صحيفة أمريكية كبرى بأن الجيش الأمريكي يعد خطة للاحتفاظ بنحو ألف جندي أمريكي في سوريا، هو غير صحيح في الواقع.. لم يطرأ أي تغيير على الخطة التي تم إعلانها في شباط/فبراير، ونواصل تنفيذ توجيه الرئيس بتقليص القوات الأمريكية...».

وأضاف: «نواصل وضع تخطيط عسكري مفصّل مع هيئة الأركان العامة التركية لمعالجة المخاوف الأمنية التركية على طول الحدود بين تركيا وسورية. ويجري التخطيط حتى الآن بصورة بناءة ولدينا تصور مبدئي سيتم العمل عليه خلال الأيام القادمة.. يجري أيضًا التخطيط مع أعضاء التحالف الآخرين ممن أبدوا نيتهم لدعم المرحلة الانتقالية من العمليات في سورية...».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في مطلع ديسمبر هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، كما أعلن عن سحب جميع قوات بلاده من سوريا. والشهر الماضي، قال البيت الأبيض، إن 400 جندي سيبقون في سوريا بينهم 200 جندي في قاعدة بجنوب البلاد؛ حيث يوجد حاليًّا نحو ألفي جندي أمريكي في سورية يدعمون قوات سورية الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، والتي تخوض معارك ضد تنظيم داعش.

كانت صحيفة «وول ستريت جورنال»، وأفادت أمس، بأن الولايات المتحدة ستحتفظ بنحو ألف جندي في سوريا، حتى بعد هزيمة تنظيم داعش. ولفتت الصحيفة إلى أن من شأن هذه الاستراتيجية العسكرية الجديدة أن تضيف إلى التوتر القائم بالفعل مع تركيا، التي هددت بمهاجمة القوات الكردية في سوريا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa