أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن بلاده أوفت بجميع المتطلبات لمكافحة المنشطات، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي أن تكون هناك مشاكل في الألعاب الأوليمبية الصيفية لعام 2020 في طوكيو.
وقال بوتين، في اجتماع مع مسؤولي الرياضة في موسكو،: «لقد أوفت روسيا بكل المتطلبات فيما يتعلق بتحسين مكافحة المنشطات، وتعاونت بشكل بنّاء مع منظمات دولية متخصصة».
وعانت روسيا- في السنوات الأخيرة- في الوقت الذي انتشرت فيه مزاعم حول الاستخدام الواسع النطاق للعقاقير المنشطة في الألعاب الأوليمبية الشتوية لعام 2014 في سوتشي الروسية؛ حيث لم يُسمح للرياضيين الروس إلَّا بالمنافسة في الألعاب الشتوية 2018 في بيونجتشانج الكورية الجنوبية، كرياضيين محايدين.
وعادت الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) إلى العمل في سبتمبر من العام الماضي، بعد ثلاث سنوات من إيقافها من جانب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، التي تمكَّنت من الوصول إلى بيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات؛ لكن روسيا لا تزال تواجه خطر إعلان عدم امتثالها مرة أخرى إذا لم تقدم نتائج إعادة تحاليل عينات مشبوهة من مختبر موسكو بحلول 30 يونيو المقبل.
وقال بوتين- في تصريحات نقلتها وكالة ( تاس) للأنباء الروسية-: «نحتاج إلى حل القضايا المعلقة؛ حتى لا نعطي لأي أحد فرصة لاستخدام الرياضة لأغراض سياسية، وللعمل ضد مصالح روسيا».
وما زال الاتحاد الدولي لألعاب القوى (إياف)، يعلّق مشاركة روسيا في مسابقاته، وأكد أنه لن يسمح بعودة روسيا للمنافسات، إلا بعد تطبيق كل معايير (وادا).
وكانت روسيا، قد تورطت في مشاكل خطيرة مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بعدما تم الكشف عن وجود برنامج لتنشُّط الرياضيين الروس.
كما اعترفت روسيا في مايو من عام 2018، في رسالة وجهتها إلى الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا»، بوجود تلاعبات غير مقبولة في نظام مكافحة المنشطات، وكذلك بوجود تنشُّط ممنهج في البلاد.
وخلال العام الماضي، أيضًا، رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مزاعم وسائل إعلام بريطانية بشأن تعاطي بعض لاعبي منتخب روسيا للمنشطات قائلًا، إنه لا يوجد أي دليل على تعاطي المنشطات بين لاعبي الدولة المضيفة لكأس العالم.
