حذَّر الخبير التعليمي عوض الشمراني، المعلمين والمعلمات، من «الانسياق خلف الهاشتاقات المغرضة، التي يتم استغلالها-للأسف الشديد- من قبل عدة جهات تحمل الحقد الدفين لهذا البلد المبارك؛ حيث بدا واضحًا انخراطها في تلك الهاشتاقات لتبث من خلالها سمومها لتأليب الرأي العام، ولكن خابوا وخسروا ولن ينالوا من وحدتنا وولاءنا لقادتنا وولاة أمرنا...».
وقال الشمراني لـ«عاجل»، اليوم الأربعاء: «منذُ الإعلان عن لائحة الوظائف التعليمية الجديدة، والفضاء الإلكتروني يعج بتلك الهاشتاقات التي تدار من خارج المملكة.. على المعلمين والمعلمات المشاركين فيها بحسن نية الحذر منها والانتباه لخطر تلك الوسوم، والتي تستغل بشكل عكسي سمعة الوطن...».
وأشار الشمراني إلى أن «هذه الوسوم من الفرص، التي ينتظرها العدو الحاقد بفارغ الصبر؛ حتى ينشر أحقاده وسمومه من خلالها»، لافتًا إلى تصريح وزير التعليم- خلال المؤتمر الصحفي الخاص بلائحة الوظائف التعليمية- الذي أكد فيه أن هناك بشائر قادمة للمعلمين.
وبيَّن الشمراني أن «تصريح الوزير بحد ذاته يدل على اهتمام رأس الهرم والمسؤول الأول عن التعليم بكل ما يتم طرحه من قبل منسوبي الوزارة من المعلمين والمعلمات، كما أن تشكيل لجنة إشرافية لمتابعة تنفيذ أحكام اللائحة التعليمية وسلم الرواتب، كان من ضمن مهامها مراجعة الإجراءات التنفيذية المقترحة للائحة الوظائف التعليمية الجديدة».
وتطرق الشمراني إلى «تنسيق إجراءات العلاوة السنوية للعام الحالي، وتقديم المقترحات لمعالجة الملاحظات والتساؤلات، التي ترد بشأن اللائحة وسلم الرواتب»، وبين الشمراني أن «كل هذه الإجراءات التي قامت بها الوزارة حيال اللائحة التعليمية الجديدة، ومعالجة أي ملاحظات قد تطرأ عليها، فإنه يتوجب على المعلمين والمعلمات التريث وضبط النفس وعدم الانجراف خلف تلك الوسوم، التي يتم استغلالها من قبل كل حاقد وناقم على هذا البلد».
وأوضح الشمراني أن «العلاوة السنوية في حال تم ارتباطها بالأداء الوظيفي، فلن يقتصر ذلك على المعلمين وإنما سيشمل كل موظفي القطاعات التابعة لأنظمة ولوائح الخدمة المدنية، وهذا ما ألمحت إليه الفقرة (أ) من المادة الثالثة من الإطار التنظيمي لإدارة الأداء الوظيفي».
