بعد «كورونا».. تعرف على تفاصيل إعلان الطوارئ في أمريكا

الصحة العالمية صنفت الفيروس «وباءً عالميًّا»
بعد «كورونا».. تعرف على تفاصيل إعلان الطوارئ في أمريكا

مع أزمة تفشي فيروس كورونا الجديد الذي صنفته منظمة الصحة العالمية (وباءً عالميًّا) وارتفاع عدد الإصابات إلى أكثر من ألف في نحو 38 ولاية أمريكية، أعلنت العديد من الولايات والمدن حالة الطوارئ، وكان آخرها العاصمة واشنطن.

 وبالإضافة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، تم إعلان حالة الطوارئ أيضًا في ولايات كاليفورنيا وميريلاند وكنتاكي ويوتا ونيويورك وفلوريدا وأوريجون ونيوجيرسي وكولورادو وماساتشوستس ونورث كارولاينا وميشيجان وأريزونا.

فعند حدوث كوارث أو أزمة صحية، كثيرًا ما نسمع عن «إعلان حالة الطوارئ» في ولاية أو مدينة أمريكية معينة، لكن البعض قد لا يعرف ما تعنيه هذه الكلمة.

 وبحسب «موقع الحرة» فإن إعلان حالة الطوارئ في ولاية أو مدينة أمريكية يعني ما يلي:

عادة ما يصدر رئيس البلدية أو الحاكم قرارًا تنفيذيًّا بهذا الشأن عندما تكون هناك أزمة أو كارثة وشيكة أو قوية.

يتيح هذا الإجراء لحاكم الولاية والمسؤولين التنفيذيين تفعيل خطط الاستجابة للطوارئ وتشغيل المراكز المختصة بها.

يسمح بحصول الولاية أو المنطقة على مساعدات فيدرالية أو على مستوى الولاية لدفع الأموال مقابل تلك التي تنفقها على الاستجابة للأزمة.

والجدير بالذكر أن الكونجرس والرئيس وافقا مؤخرًا على قانون لتوفير 8.3 مليار دولار في صورة مساعدات طارئة مخصصة للتعامل مع المرض.

يساعد على تركيز الجهود في الولاية، والسماح للمسؤولين باستخدام الأموال لتوظيف أفراد وشراء معدات وتوفير مخزونات ضرورية.

يشجع السكان على الانتباه إلى وجود مشكلة معينة واتباع قواعد وإرشادات معينة.

يتيح لحكام الولايات عدم الامتثال لبعض القوانين، مثل فرض الحجر الصحي دون إذن قضائي، وتقييد حرية التجمعات، وتغيير القوانين الصحية، لكن لفترات زمنية معينة يحددها الحاكم أو رئيس البلدية.

وعلى سبيل المثال، تضمن إعلان حالة الطوارئ في كاليفورنيا أحكامًا لحماية المستهلكين من التلاعب بالأسعار، وتسمح للعاملين في مجال الرعاية الصحية خارج الولاية بالمساعدة في مكافحة المرض داخل المنشآت الصحية بالولاية، أي إلغاء أو تخفيف بعض الاشتراطات المهنية.

 وعلى سبيل المثال أيضًا، شمل قرار حاكم نيويورك عدم التقيد «مؤقتًا» بالامتثال لقوانين النقل وتخفيف القيود على قوانين شراء احتياجات المدارس.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، فيروس كورونا الذي يتفشى حول العالم «وباءً عالميًّا»، لكنها أكدت أن السيطرة عليه لا تزال ممكنة.

وبحسب المنظمة، فقد تضاعف في الأسبوعين الأخيرين عدد الإصابات بالفيروس خارج الصين 13 مرة، كما تضاعف عدد البلدان التي وصل إليها الوباء ثلاث مرات.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa