غرفة جدة تدشن أول فرع للمركز الوطني للمنشآت العائلية

في إطار مبادراتها الاستراتيجية لخدمة مجتمع الأعمال
غرفة جدة تدشن أول فرع للمركز الوطني للمنشآت العائلية

دشنت غرفة جدة أول فرع للمركز الوطني للمنشآت العائلية في مقرها الرئيس، بجدة اليوم، وذلك في إطار مبادراتها الاستراتيجية لخدمة مجتمع الأعمال، تحفيزًا لهذا القطاع في مسيرة الاستثمار ودفع عجلة الاقتصاد الوطني .

ويعمل المركز تحت مظلة مجلس الغرف السعودية؛ لدعم المنشآت العائلية لتطبيق أفضل الممارسات والمعايير التي تعزز نموها واستدامتها والتعاون في ذلك مع القطاع العام والخاص بما يخدم التنمية الوطنية.

ويسعى المركز الذي تم تأسيسه عام 2019م لإبراز وتطوير دور المنشآت العائلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وترسيخ القدرة التنافسية لها ورفع نسـبة إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد السعودي تحقيقًا لرؤية المملكة 030، ومن شركاء المركز القطاع العام، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، والمنظمات الإقليمية والعالمية ذات العلاقة.

كما يسعى المركز لتحقيق هدفه الاستراتيجي المتمثل في «تعزيز اهتمام الشركات باستدامة الاقتصاد الوطني» بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة التجارة، وذلك من خلال مبادرة وضع وتفعيل إطار لتحفيز الشركات الكبرى لتطبيق المعايير الوطنية للاستدامة ودعم الشركات العائلية نحو الاستدامة في أداء الأعمال.

ويعد تدشين فرع المركز الوطني للمنشآت العائلية داعمًا للتعاون بين الغرفة والمركز مما يخدم مجتمع الأعمال بشكل عام والمنشآت العائلية بشكل خاص التي تشكل غالبية المنشآت العاملة فـي المملكة بحوالي 538 ألف منشأة عائلية؛ ما يشكل نسـبة 63% من إجمالي المنشآت العاملة في المملكة.

ويأتي ذلك في ظل اهتمام الدولة بدعم هذا القطاع الذي تصل مساهمته بالناتج المحلي لـ32%، وبالناتج المحلي الإجمالي للقطاع الخاص لـ66%، كما توظف المنشآت العائلية ما يقارب 2.7 مليون موظف؛ ما يشكل نسبة 52% من إجمالي قوى العمل في المملكة «متضمنة العمالة الوطنية»، وتوظف ما يقارب 2.7 مليون موظف؛ ما يشكل نسبة 76 % من إجمالي قوى العمل في القطاع الخاص.

وقطعت غرفة جدة شوطًا سباقًا في رعاية المنشآت العائلية كبيئة حاضنة للحراك الاقتصادي والاستثماري ونقل الخبرات، متبنية مختلف المبادرات التي تثري قيمة التنافس وترفع من حدة الاستثمارية والتوسع في النشاط الاستثماري وذلك لتعزيز قيم العائلة التجارية واستدامتها ونموها وزيادة فرص نجاحها، مع النظر لأهمية الحوكمة في الشركات العائلية التي تنطلق من الاستمرار وتعظيم القيمة، وحفظ حقوق المساهمين، وتقنين السلطة، والحد من النزاعات، وحماية العاملين، الانتقال المنظم للأجيال، وثمّن في هذا السياق رؤية المركز وهي: «منشآت عائلية وطنية تسهم بفاعلية في تنمية الاقتصاد الوطني، قادرة على الاستدامة والنمو في مواجهة التحديات».

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa