المنتخب السعودي يختتم طريق البطولة بمواجهة كوريا في كأس آسيا

90 دقيقة تتبقى على استكمال المهمة بنجاح
المنتخب السعودي يختتم طريق البطولة بمواجهة كوريا في كأس آسيا

بوصول المنتخب السعودي تحت 23 عامًا إلى المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا التي تستضيفها تايلاند، وتختتم غدًا الأحد بإقامة المباراة النهائية بين منتخبي السعودية وكوريا الجنوبية، يكون «الأخضر» الأولمبي قد حقق إنجازًا كبيرًا، ليس فقط بالوصول للنهائي والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، بل لأنَّ الوصول للنهائي والمنافسة على اللقب الآسيوي يعتبر مؤشرًا قويًا على أن المنتخب السعودي يسير على الطريق الصحيح نحو استعادة أمجاده القارية..

خاصة أنَّ المنتخب السعودي حصل على المركز الثاني في النسخة الافتتاحية لبطولة آسيا التي أُقِيمت مطلع عام 2014، لكنه بعد ذلك لم يتجاوز دور المجموعات في النسخ اللاحقة من البطولة.

لكن في 2020، توجّه نجوم المنتخب السعودي الذين يقودهم المدرب الكفء سعد الشهري إلى بانكوك وهم يملكون هدفًا ونواياهم معروفة منذ البداية، وهي الفوز باللقب والتأهل إلى الدورة الأولمبية.

وبعد رحلة طويلة، لم يتبقَّ سوى تسعين دقيقة فقط على استكمال المهمة بنجاح والعودة إلى الرياض بكأس كأس آسيا.. وقبل 24 ساعة على خوض المباراة النهائية، فإنَّ طريق المنتخب السعودي إلى النهائي يشير بوضوح إلى أنه فريق بطل؛ حيث تمكن من تقديم مسيرة ناجحة بكل المقاييس في البطولة حتى الآن ليتوّج مجهوده بدخول صراع المحطة الأخيرة أمام «الشمشون» الكوري من أجل اقتناص لقب كأس آسيا.

في مرحلة المجموعات، افتتح المنتخب السعودي رحلته في بطولة كأس آسيا بالمنافسة في المجموعة الثانية وهي المجموعة التي ضمَّت إلى جانبه منتخبات اليابان وسوريا وقطر.. في الجولة الأولى اصطدم بمنتخب اليابان ليقدم الفريقان مباراة قوية للغاية، لم يتمكن أي منهما من بسط سيطرته الكاملة عليها، ليظل التعادل بهدف لمثله هو سيد الموقف حتى ما قبل النهاية بدقيقتين عندما سجل عبدالرحمن الغريب هدفًا من ركلة جزاء حسم به النتيجة لمصلحة المنتخب السعودي الذي فجر مفاجأة بالتغلب على اليابان حاملة لقب بطولة 2016.

وفي الجولة الثانية، فقد المنتخب السعودي نقطتين غاليتين بتعادله السلبي مع المنتخب القطري، لكن التعادل منح «الأخضر» نقطة مهمة على طريق تخطي مرحلة المجموعات، وهي نقطة كانت مفيدة للغاية، حيث تم تأجيل حسم التأهل إلى الجولة الثالثة التي جمعته بشقيقه السوري، ليفوز المنتخب السعودي بهدف دون ردّ سجله فراس البريكان بطريقة مميزة للغاية، ليتوّج السيطرة السعودية على مجريات اللعب الذي كان في غالبيته لمصلحة «الأخضر»، وفي ختام منافسات المجموعة الثانية، جاء المنتخب السعودي في المركز الأول بفارق الأهداف عن المنتخب السوري.

وشهدت الأدوار الإقصائية استمرار التألق «الأخضر»، بالرغم من أنَّ المنتخب السعودي واجه منتخب تايلاند صاحب الأرض والجمهور، لكن ذلك لم يمنعه من التغلب عليه بهدف دون ردّ من ركلة جزاء نفّذها عبدالله الحمدان قبل 12 دقيقة من نهاية اللقاء، ليضمن التأهل إلى الدور قبل النهائي الذي واجه فيه منتخب أوزبكستان، وهي مواجهة من العيار الثقيل انتهت لمصلحة المنتخب السعودي بهدف دون رد في الدقيقة 86 تعاون فيه ناصر العمران الذي سدّد بقوة لكن زميله عبدالله الحمدان قام بتغيير اتجاه الكرة إلى الشباك مرسلًا المنتخب السعودي إلى المباراة النهائية، التي ستسفر عن تقديم بطل جديد لبطولة كأس آسيا، حيث لم يسبق لأيٍّ من المنتخبين السعودي والكوري الفوز باللقب القاري.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa