«نوبل في الأدب» اليوم.. وهيكلة للأكاديمية بعد وقائع اغتصاب وانتهاكات وتضارب مصالح

غدًا الإعلان عن الفائز بـ«السلام».. و«الاقتصاد» الإثنين المقبل
«نوبل في الأدب» اليوم.. وهيكلة للأكاديمية بعد وقائع اغتصاب وانتهاكات وتضارب مصالح

يتم، اليوم الخميس، الإعلان عن الفائزين لعامي 2018 و2019 بجائزة نوبل في الأدب، من قبل الأكاديمية السويدية، وسيتم- غدًا الجمعة- الإعلان عن الفائز بجائزة السلام، بينما يتم يوم الإثنين المقبل الإعلان عن الفائز بجائزة الاقتصاد.

وفي العام الماضي، أجَّلت الأكاديمية إعلان جائزة الأدب لعام 2018، بعد فضيحة الاعتداء الجنسي، وانتهاكات، وتضارب المصالح، أدت- حسب وكالة الأنباء الألمانية- إلى حدوث صدع عميق في المؤسسة الدولية، التي تحظى باهتمام العالم.

أعقب ذلك إعادة هيكلة للأكاديمية، وشمل ذلك إضافة خمسة أعضاء خارجيين إلى لجنة نوبل التي تعد قائمة قصيرة، كما غادرها العديد من الأعضاء؛ بما في ذلك الشاعرة كاترينا فروستنسون، وأدين زوجها جان كلود أرنو، في ديسمبر 2018، بتهمتي «اغتصاب».

ووصف الناطق باسم الأكاديمية منذ يونيو، ماتس مالم، المزاج الحالي في الأكاديمية بأنه «بناء للغاية»، وذلك خلال حلقة نقاش في معرض جوتنبرج للكتاب، وقال عن الأزمة: «لقد كانت مؤلمة.. هناك ندبات».

على عكس الجوائز الأدبية المرموقة الأخرى، لا تنشر الأكاديمية قائمتها، ما يجعل التكهن أمرًا صعبًا، ودرست 194 مرشحًا لعام 2018، و189 مرشحًا لعام 2019، وتظل الأسماء والمداولات سرًا لمدة 50 عامًا.

كانت أفضل الأسماء في موقع الرهان على الإنترنت «يونيبيت»، كلها من النساء: الكاتبة والشاعرة الكندية آن كارسون، وماريسي كوندي، المولودة في الكاريبي من إقليم جوادلوب الفرنسي وراء البحلروكان شيويه الصينية.

ومن الأسماء المألوفة الأخرى الكاتب الكيني نجوجي ثيونجو وهاروكي موراكامي الياباني ومارجريت أتوود الكندية، وقال أستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة ستوكهولم، ستيفان هيلجيسون، إن إضافة لجنة خارجية «قرار جيد قد يساعد في تحويل التركيز عن الانقسامات الداخلية بالأكاديمية».

وقالت هيلجيسون، إن الكاتبة الأمريكية الكاريبية «جامايكا كينكايد»، كانت مرشحة واضحة، وإن «العيب قد يكون أنها تكتب باللغة الإنجليزية، التي يتم تكريمها في كثير من الأحيان، وأن كوندي، الذي حصل عام 2018 على جائزة نوبل بديلة ومؤقتة في الأدب مؤلف آخر يمكن النظر فيه.

وقال محرر الثقافة السابق لصحيفة جوتبرجز بوستن، ميكائيل فان ريس: «من الصعب الكشف عن اختيارات الأكاديمية، لكن تشمل قائمته الشخصية المفضلة الكاتبة البولندية أولجا توكارتشوك الحائزة على جائزة مان بوكر الدولية لعام 2018 عن روايتها «الرحلات».

وتابع: «إنها مؤلفة مثيرة للاهتمام للغاية»، مشيرًا إلى أن توكارتشوك حظيت بالثناء والنقد بسبب «كتب يعقوب»، وهي ملحمة مؤلفة من 900 صفحة تدور أحداثها في القرن الثامن عشر. يأتي هذا فيما تبلغ قيمة الجائزة 9 ملايين كرونة سويدية أي 908 آلاف دولار.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa