في جريمة هزت الشارع المصري، قتل طفل شقيقه الأصغر بطريقة مروعة بسبب خلاف نشب بينهما أثناء اللهو، وما زاد هذه القصة مأساوية، هو أن الطفل قال إنه كان «يقلد فيلم كارتون».
بدأت أحداث الجريمة عندما ذهبت الأم إلى منزل جارتها لقضاء بعض الاحتياجات، تاركة طفليها البالغين من العمر 6 أعوام، و4 أعوام، الطفل الأكبر ويدعى «مارفن» استشاط غضبًا بعد خلاف نشب بينه وبين شقيقه الأصغر «جاستين»، أثناء اللعب، ما جعل الأكبر يمسك سكينًا كان ملقى أمامه على الطاولة، وسدد لشقيقه الضحية طعنة نافذة، ليلقى مصرعه في الحال، إثر إصابته بجرح ذبحي في منطقة الرقبة، بحسب الطب الشرعي.
وبحسب شهود عيان، فعندما عادت الأم إلى المنزل فوجئت بنجلها الأصغر ملقى على الأرض والدماء تسيل منه، وبجواره شقيقه الأكبر مارفن يبكي على فقدانه، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز».
وعند سؤال الأم لطفلها الأكبر عن تفاصيل المشاجرة، أخبرها أنه من فعل ذلك، لكنه اعتقد أن شقيقه لن يحدث له شيء وسينهض مرة ثانية مثل ما يحدث في أفلام الكارتون.
وقالت واحدة من سكان المنطقة، إنها شاهدت والدة الطفلين برفقة جارتها دون الأطفال، وقت وقوع الحادث، مضيفة: «فور سماعنا صراخ الأم وهي تقول (ابني مات.. الحقوني)، قمنا بإبلاغ قسم شرطة منطقة الهرم، وبعد لحظات قليلة حضرت سيارة الإسعاف ولكن الطفل الضحية توفي قبل الوصول للمشفى».
وقال والد الطفلين إنه عاد من عمله وفوجئ بما حدث، وأن زوجته أخبرته أنهما كانا يلعبان سويًّا في الشقة بمفردهما وقت حدوث الواقعة، وأن أحدهما قتل الآخر.
وتوصلت تحريات المباحث الجنائية إلى أن الطفل طعن شقيقه أثناء اللهو، فقررت جهات التحقيق إخلاء سبيل الأب والأم ونجلهما بعد سماع أقوالهم.
اقرأ أيضًا:
