أوضح رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، أنه يتم حاليًا تحديد جداول أعمال وخطط المرحلة الثانية بمشروع استكشاف خامات اليورانيوم والثوريوم بالمملكة، بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية الفنلندية.
وقال خالد بن صالح السلطان وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس»، اليوم الإثنين، أن المدينة تهدف إلى وضع آليات وطرق لإدارة مشروعات إنتاج اليورانيوم تكون مجدية اقتصاديًا وبيئيًا واجتماعيًا.
وأطلقت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أمس الأحد، ورشة عمل بعنوان «مراجعة التقارير النهائية لنتائج أعمال المرحلة الأولى من مشروع استكشاف خامات اليورانيوم والثوريوم بالمملكة والخطط للمرحلة الثانية»، بمقر المدينة في الرياض.
وأكد رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ضرورة تطبيق المعايير العالمية الموصى بها والمعتمدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والنظام الدولي من ناحية استيفاء دراسات الجدوى لإنتاج اليورانيوم لمتطلبات هذا النوع من المشروعات.
ومشروع تعدين اليورانيوم هو أحد مكونات المشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة، الذي سيعزز زيادة المحتوى المحلي في سلاسل القيمة الصناعية والخدمية وتوطين الدراية الفنية في تقنيات الطاقة الذرية واستثمارها تجاريًا.
وتهدف مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة إلى المساهمة في تنويع مزيج الطاقة الوطني لتوفير متطلبات التنمية الوطنية المستدامة التي تنص عليها رؤية المملكة الطموحة 2030.
وقال رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، خلال الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة، في أبوظبي، أمس الإثنين، إن المملكة تسعى لتحقيق مزيج متوازن من الطاقة.
اقرأ أيضًا
