أقرّ الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة العليا لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي، البرنامج العلمي والمحاور الأساسية للمنتدى، الذي سينطلق بالعاصمة المقدسة في الـ26 من شهر مارس الجاري.
جاء ذلك، خلال ترؤس الأمير بدر بن سلطان، اليوم الأحد، بمقر الإمارة في جدة، اجتماع اللجنة التنفيذية للمنتدى، بحضور رؤساء اللجان. وتخلل الاجتماع استعراض الترتيبات والاستعدادات للمنتدى، ومحاوره التي ستركز على التنمية الحضرية، والخدمات العامة والبنية التحتية، والنقل والخدمات اللوجستية، والابتكار في الحج والعمرة.
وسيشهد منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي، مشاركة نخبة من المتحدثين الرئيسيين في عِدة حلقات نقاش، يتخللها عرض للفرص الاستثمارية التي يمكن للقطاع الخاص تبنيها.
يُذكر أن منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي، الذي عقدت دورته الأولى في جدة العام الماضي، جاء بعد دمج الفعاليات الاقتصادية في المنطقة تحت مظلة واحدة، رغبة من إمارة منطقة مكة المكرمة في توحيد جميع الفعاليات والأنشطة الاقتصادية، واضطلاعها بدورها في تطوير المحافظات اقتصاديًا وعمرانيًا، والعمل على تنمية الخدمات العامة فيها ورفع كفاءتها.
وحظي المنتدى، في نسخته الأولى، بمشاركة شخصيات بارزة ومتحدثين من مختلف القطاعات، وسلطوا الضوء على أهم الفرص الاستثمارية والاقتصادية للمنطقة، وأهمية تحقيق التنمية وتطوير أداء القطاعات، والاستثمار في قطاع الصناعة وتنويع مصادر الجذب، ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومتابعة الإجراءات الخاصة بهذا الجانب لتحقيق الريادة للمنطقة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، واستعراض الفرص الاستثمارية وإطلاق الحوافز للمستثمرين، من خلال الاستفادة من عدة عوامل تتمتع بها المنطقة، منها الموقع الجغرافي والأنشطة التجارية من خلال الموانئ المنتشرة على سواحلها، إلى جانب وسائل الجذب السياحية، التي تزخر بها عدد من مدن ومحافظات المنطقة، ما جعلها مقصدًا للسياحة الداخلية طوال العام.
