قائد عسكري يمني يطرح «الخيار الأخير» على ميليشيات الحوثي

لم يعد أمامها سوى خيار إنهاء الانقلاب..
قائد عسكري يمني يطرح «الخيار الأخير» على ميليشيات الحوثي

أكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن فيصل حسن أن ميليشيا الحوثي الانقلابية، لم يعد أمامها سوى خيار إنهاء الانقلاب.

وأضاف -خلال زيارته معسكر الرويك التدريبي في مأرب، أن الميليشيا الانقلابية تعيش أيامها الأخيرة بحالة وهن وضعف غير مسبوقة، والنصر عليها قريب،  مشددًا على أهمية مضاعفة التدريب، والتميُّز فيه، وتنفيذ المهام  واتباع التعليمات المطلوبة.

وسياسيًّا، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس الأربعاء، عدم خوض الحكومة اليمنية أي اتفاقات أو مشاورات جديدة، إلا بعد التزام ميليشيا الحوثي بتنفيذ الاتفاقات التي وُقعت في اتفاق استوكهولم.

وأشار الإرياني إلى أن الحكومة اليمنية قدَّمت كل التنازلات الممكنة من أجل الوصول إلى السلام الشامل والعادل الذي يضمن عدم تكرار ما قامت به الميليشيات الحوثية من انقلابٍ على السلطة، قائلًا: «من خلال تجاربنا مع ميليشيا الحوثي، لن نعقد أي اتفاقات أو مشاورات جديدة إلا بعد أن تلتزم هذه الميليشيات بتنفيذ الاتفاقات التي وقعت في اتفاق استوكهولم».

وشدد الإرياني على أن ميليشيات الحوثي لم تنفذ أي بند من بنود اتفاق استوكهولم، وتتراجع دائمًا عن أي اتفاق يتم التوصُّل إليه معها، لتقوم بعمل اتفاق آخر أقل منه، متابعًا: «نحن إلى الآن لم نصل معهم إلى أي اتفاق نهائي، وعند الوصول إلى اتفاق يخص الأسرى سوف يتم الحديث عنه مباشرة».

وحول إمكانية عقد اجتماعات حول الأسرى في اليمن، قال الإرياني: «بالنسبة إلينا في اليمن، ليس لدينا مانع من أن يتم التفاوض داخل الأراضي اليمنية.. المناطق المحررة كثيرة وجاهزة لاستقبال التفاوض».

وكانت تقارير حقوقية يمنية، ذكرت أن الإحصائيات الأولية لضحايا قصف ميليشيات الحوثي وحصارها مناطق حجور، أسفرت عن 61 قتيلًا (بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء)، في حين بلغت الإصابات 217 حالة؛ بينهم ستة أطفال و 14 امرأة، وأفادت التقارير بأنه قد تم توثيق حالات تهجير قسري لـ28 قرية بالكامل، كما تسبب القصف في موجة نزوح كبيرة، خصوصًا مناطق كشر وقراها؛ حيث بلغ عدد النازحين 4268 أسرة؛ إذ نزح عدد منهم إلى المدارس. أما العدد الأكبر فنزح إلى القرى المجاورة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa