طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الأحد، بإنهاء وجود المقاتلين السوريين والأجانب في العاصمة الليبية طرابلس على الفور.
وأضاف في الكلمة التي من المقرر أن يلقيها أمام مؤتمر السلام في ليبيا ببرلين يوم الأحد، والتي اطلعت عليها «رويترز»، أنه «على الأمم المتحدة التفاوض حول شروط الهدنة في ليبيا دون فرض شروط مسبقة من أي من الطرفين المتحاربين».
وقد التقى القائد العام لـ«الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر، اليوم، كلًّا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جلستين منفصلتين، قبل انطلاق أعمال «مؤتمر برلين» بشأن الأزمة الليبية.
وانطلقت في وقت سابق من اليوم، أعمال المؤتمر بجلسة مغلقة للمشاركين؛ حيث شوهد رؤساء الدول المدعوة إلى الاجتماع ملتفين حول مائدة واحدة، قبل أن يجري إعلان الاجتماع المغلق، ومغادرة الصحفيين القاعة المخصصة له.
ويبحث المجتمع الدولي، في «قمة برلين»، التي ترعاها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حلًّا للأزمة الليبية، ويحظى المؤتمر بمشاركة الدول الخمس دائمة العضوية، وأربع منظمات دولية، ممثلة في: الأمم المتحدة، والاتحادين الأوروبي والإفريقي، وجامعة الدول العربية.
كما يشارك في المؤتمر كل من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو، إضافة إلى فائز السراج رئيس حكومة «الوفاق» الليبية، وقائد «الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر.
اقرأ أيضًا:
