طالب رئيس مجلس النواب نبيه بري، الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، بالقيام بدور فعال في ترسيم حدود لبنان البحرية، وتفهُّم موقفه بشأن إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم.
جاء ذلك خلال استقبال بري، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني.
وأثار بري موضوع الحدود البحرية «لكون لبنان على تخوم الاتحاد الأوروبي، ولأن استكشافه واستثماره لثرواته هو الأمل الأكثر جدوى لنهوض لبنان اقتصاديًّا وسداد دينه».
من جهتها، أعربت موجيريني عن «استعداد الاتحاد الأوروبي لمزيد من التعاون مع لبنان، خصوصًا بعد تشكيل الحكومة على صعيد الإصلاحات والاقتصاد».
ويعاني لبنان من تعنت إسرائيلي بشأن ترسيم الحدود البحرية، فيما تحاول تل أبيب الاستيلاء على حقوقه في غاز شرق المتوسط.
من ناحية أخرى، قضت محكمة عسكرية لبنانية، أمس الثلاثاء، بسجن 10 مواطنين لبنانيين 15 سنة أشغالًا شاقةً؛ وذلك على خلفية تعاملهم مع إسرائيل.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، عن مصدر رسمي لبناني قوله إن المحكمة العسكرية قضت «بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة لمدة 15 سنة غيابيًّا بحق كل من اللبنانيين جرجس وريم وريمون داوود، وسوزان وشربل ومريم وميرالا وبيار لوقا، وسهام أسعد، وكلود الراعي".
وأضاف المصدر أن المحكمة العسكرية أدانت المتهمين «بجُرم التعامل مع العدو الإسرائيلي، ودخول بلاد العدو والحصول على الجنسية الإسرائيلية، وجرَّدتهم من حقوقهم المدنية، وأمرت بتنفيذ مذكرة إلقاء القبض الصادرة بحق كل منهم».
