ترامب يطير إلى فيتنام «الثلاثاء».. يلتقي «كيم» لمناقشة ملفات ساخنة

ترامب يطير إلى فيتنام «الثلاثاء».. يلتقي «كيم» لمناقشة ملفات ساخنة

أعمال القمة الثانية تبدأ الأربعاء والخميس..

يصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء غد الثلاثاء، تمهيدًا للقاء زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بحسب وزارة الخارجية الفيتنامية؛ حيث من المنتظر أن يلتقي «كيم» الرئيس الفيتنامي «نجوين بو ترونج» الذي يشغل منصب الأمين العام للحزب الشيوعي الحاكم، صباح الأربعاء المقبل، قبل بدء قمته الثانية مع ترامب، الأربعاء والخميس.

وتستضيف فيتنام القمة الثانية بين الزعيمين في العاصمة، هانوي يومي 27 و28 فبراير، ويتصدر جدول أعمالها «بحسب وكالة رويترز» نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية ورفع العقوبات السارية على بيونج يانج.

وتسعى واشنطن لنزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، ما يعني القضاء على كل البرامج الخاصة بأسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية بما فيها إنتاج الأسلحة والصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي يمكن استخدامها في إطلاق الأسلحة.

وقال مسؤولون أمريكيون يوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستسعى لتحقيق فهم مشترك خلال القمة مع كوريا الشمالية لما يعنيه نزع السلاح النووي، ومن المتوقع أيضًا أن تسعى واشنطن لرسم خريطة طريق تحدد التوقعات وإجراءات التفاوض على نزع السلاح النووي بعد القمة.

ومن المرجح أن يتضمن جدول الأعمال تجميد برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الكورية الشمالية. وقال تقرير لمركز الأمن والتعاون الدوليين بجامعة ستانفورد هذا الشهر، إن كوريا الشمالية أنتجت فيما يبدو من الوقود النووي في العام الأخير ما يكفي لإضافة سبع قنابل نووية إلى ترسانتها.

ودعت كوريا الشمالية علانية لرفع العقوبات الاقتصادية المكبِّلة التي فرضتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة عليها، وسيكون ذلك هو هدفها الرئيسي في القمة، غير أن مفهومها لنزع السلاح النووي قد يشمل إزالة المظلة النووية الأمريكية التي تحمي كوريا الجنوبية والقوات القادرة على استخدام السلاح النووي.

وقد أبدى بعض المسؤولين في كوريا الجنوبية والكونجرس الأمريكي وغيرهما مخاوف من مطالبة كوريا الشمالية بتغييرات في مستوى القوات الأمريكية المرابطة في الشطر الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية، غير أن ترامب قال يوم الجمعة، إنَّ خَفْضَ حجمِ القوات الأمريكية في الجنوب غير مطروح للنقاش.

كما دعت كوريا الشمالية منذ فترة طويلة إلى إبرام اتفاق سلام مع الولايات المتحدة؛ لتطبيع العلاقات وإنهاء حالة الحرب الرسمية القائمة منذ انتهاء الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953 بهدنة لا بمعاهدة سلام.

وأحجمت واشنطن عن توقيع معاهدة سلام قبل نزع السلاح النووي بالكامل في كوريا الشمالية، غير أن المسؤولين الأمريكيين أشاروا إلى أنهم ربما يكونون على استعداد لإبرام اتفاق محدود لتقليل التوترات وفتح مكاتب اتصال، والتحرك صوب تطبيع العلاقات.

وقال كيم في يناير، إن بلاده مستعدة لإعادة فتح منطقة كايسونج الصناعية واستقبال الرحلات لمنطقة جبل كومجانج دون أي شروط مسبقة أو ثمن. ويتطلب تشغيل هذين المشروعين المشتركين بين الكوريتين تخفيفًا جزئيًّا على الأقل للعقوبات.

وقال كيم أيضًا إن كوريا الشمالية تطلب من الولايات المتحدة «إجراءات عملية مناظرة» تقابل «التدابير العملية المختلفة التي تقول كوريا إنها نفذتها في سبيل نزع السلاح النووي الكامل في شبه الجزيرة الكورية».

وجاء في تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية يوم 20 ديسمبر، أن «الإجراءات المناظرة» التي تطالب بها كوريا الشمالية الولايات المتحدة تشمل «إنهاء السياسات العدائية» ورفع العقوبات. ولم يتضح ما المقصود بعبارة «إنهاء السياسات العدائية».

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa