الحمدوك بعد نجاته من الاغتيال: أنا بخير.. ومسيرة التغيير لن تتوقف

أكد أن الثورة محمية بسلميتها
الحمدوك بعد نجاته من الاغتيال: أنا بخير.. ومسيرة التغيير لن تتوقف

أكَّد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله الحمدوك، اليوم الإثنين، أن الثورة السودانية محمية بسلميتها، وذلك في أول تعليق له عقب نجاته من محاولة اغتيال بالعاصمة الخرطوم.

وقال الحمدوك- عبر صفحته بفيسبوك-: «أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة»، وتابع «ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير، ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي».

وأضاف الحمدوك «هذه الثورة محمية بسلميتها، وكان مهرها دماء غالية بُذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام».

وأكَّدت الخرطوم، اليوم الإثنين، أن رئيس الحكومة عبدالله الحمدوك بخير ولم يتعرض لأذى، عقب محاولة فاشلة لاغتياله بالعاصمة.

وكانت وكالة السودان للأنباء (سونا)، قد ذكرت في بيان لها، اليوم، أن مصادر مطلعة أكَّدت أن الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء بخير وبصحة جيدة وفي موقع آمن، بعد تعرض موكبه لمحاولة تفجير لم تتضح تفاصيلها بعد، حوالي التاسعة من صباح اليوم الإثنين.

وأضاف البيان، أن الحمدوك تعرض لمحاولة اغتيال عند مدخل كوبري كوبر في الخرطوم بحري، في الموعد الذي يتجه فيه إلى مكتبه عادة.

وذكر شهود عيان، أن عددًا من السيارات قد تضررت جراء الانفجار، ولم يتضح بعد ما إذا كان هنالك ضحايا أو جرحى في حادث الانفجار.

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام سودانية، أن رئيس الوزراء موجود بالقيادة العامة وهو بصحة جيدة.

كما أكَّدت زوجة رئيس الوزراء السوداني،  الدكتورة منى عبدالله، أن الحمدوك بخير ولم يصب بأذى، مؤكدة أنه في حال ذهب حمدوك فهناك ألف حمدوك.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa