الجحلان يصف سامي الجابر بـ«الأسرع إنجازًا».. والرشيدي: ماذا حقق؟

تطرق إلى بطولة دوري أبطال آسيا وخطة أسطورة الهلال
الجحلان يصف سامي الجابر بـ«الأسرع إنجازًا».. والرشيدي: ماذا حقق؟

أكد الناقد الرياضي عبدالمحسن الجحلان، أن أسطورة الكرة السعودي سامي الجابر، أحد اللاعبين القلائل الذي تألقوا داخل البساط الأخضر في مسيرة رائعة مرصعة بالألقاب، قبل أن يواصل النجاح على الصعيد الإداري على رأس نادي الهلال.

وأوضح الجحلان، في تصريحات عبر برنامج «الحصاد الرياضي» على قناة «24 السعودية» الرياضية: «أن تكون لاعبًا متألقًا، لا يعني بالضرورة أن تتحول إلى مدرب أو مدير كرة ناجح، إلا أنه على الصعيد الإداري لا بد أن تمتلك مقومات الخبرة والتجربة، وأن تكون صاحب رؤية وملكة اتخاذ القرارات، وهو الأمر الذي يتوافر في لاعب واحد من كل 10 لاعبين، على رأسهم سامي الجابر».

وأضاف الناقد الرياضي: «الجابر استلم رئاسة الهلال، وعرف في فترة وجيزة ما الذي يحتاج إليه النادي من عناصر لتدعيم الصفوف، وتحرك بمثالية في سوق الانتقالات لجلب أفضل اللاعبين إلى أزرق الرياض؛ الأمر الذي جنى الزعيم ثماره سريعًا».

وتابع: «أعتقد أن تتويج الهلال بلقب دوري أبطال آسيا يعود فيه الفضل بنسبة 40% إلى سامي الجابر؛ لأن التدعيمات التي صنعها في الفريق كان لها الدور الأبرز في تحقيق الإنجاز، وعلى رأسهم الثنائي المؤثر الفرنسي بافيتيمبي جوميز والبيروفي أندري كاريلو».

وأشار إلى أن ما حققه الهلال في حقبة الجابر وما ترتب عليها من قرارات وخطوات، يوثق أن أسطورة الكرة السعودية يمتلك نظرة فنية وإدارية؛ حيث يعد أسرع رئيس يحقق منجزًا في الكرة السعودية، بالفوز بلقب السوبر على حساب الاتحاد.

واعتبر أن رحيل الجابر عن مقعد الرئيس بين جدران أزرق الرياض، لا يرجع إلى فشل إداري كما يزعم البعض، وإنما ارتأى المسؤولون عن الرياضة في المملكة أن الجابر يستحق منصبًا أكبر، بما يعود بالنفع عن الكرة السعودية.

وردَّ المحلل الرياضي عايد الرشيدي، بتأكيد قيمة الجابر كأحد أبرز اللاعبين في المملكة، إلا أنه على الصعيد الإداري لم يحقق النجاح، لا مدربًا ولا رئيسَ نادٍ، مشيرًا إلى أن أعضاء الشرف هم الذين أبعدوا مهاجم الأخضر السابق عن الهلال.

وتساءل الرشيدي: «ماذا حقق سامي الجابر مدربًا؟ حتى عندما اختار المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة آنذاك، سامي في منصب أعلى، لا ندري حتى الآن ما الذي صنعه الجابر في هذا المنصب؟».

ويُعد سامي الجابر من أبرز الأسماء في تاريخ الكرة السعودية لاعبًا مهاجمًا؛ وذلك بعد مساهمته مع فريق الهلال، ومع الأخضر السعودي في حصد العديد من البطولات وتحقيق العديد من الإنجازات.

وتولى الجابر تدريب الهلال في موسم 2012/2013؛ حيث قاد الفريق في 22 مباراة استطاع الفوز في 14 لقاء، بينما تلقى 4 هزائم، وتعادل في مثلها. وسجَّل هجوم الزعيم آنذاك 43 هدفًا، وتلقت شباكه 20 هدفًا، ليحتل حينها الزعيم المركز الثاني في بطولة الدوري؛ حيث خسر اللقب لصالح نادي الفتح.

وبسبب تراجع مستوى الهلال في تلك الفترة، قرَّرت إدارة الزعيم إنهاء مسيرة الجابر مع الهلال، ليذهب لتجربة جديدة بعيدة عن الدوري السعودي؛ حيث تولى تدريب فريق الوحدة الإماراتي في موسم 2014/2015، فقاد الفريق في 9 مباريات حقق الفوز في 4 لقاءات وتعادل في اثنتين وخسر 3، ليغلق صفحة دوري الخليج العربي سريعًا.

وعاد الأسطورة الهلالية مرةً أخرى إلى الدوري السعودي، عبر بوابة نادي الشباب.

وفي موسم 2016/2017، قاد الجابر نادي الشباب في 34 مباراة، فاز في 12 وتعادل في 9 وخسر 13 لقاء، ولم يحقق في مسيرته التدريبية أي إنجاز يذكر ليبتعد عن التدريب حتى وقتنا هذا.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa