مستشار تربوي يوضح طرق ومواعيد المذاكرة الصحيحة

أكد أهمية تهيئة الطلاب للاختبارات..
مستشار تربوي يوضح طرق ومواعيد المذاكرة الصحيحة

أكد المستشار التربوي مسفر الهزاع أن تهيئة الطلاب للاختبارات المدرسية تتطلب اهتمام الهالي، موضحًا مواعيد وطرق المذاكرة الصحيحة.

وقال الهزاع خلال مقابلة تلفزيونية عبر برنامج «نشرة النهار» بقناة الإخبارية: العام الدراسي الحالي هو عام استثنائي بسبب جائحة كورونا، لكن الجانب الإيجابي في هذا الموضوع هو قيام وزارة التعليم بإنشاء بنية تحتية من خلال منصة مدرستي، وهذه استراتيجة ستكون جاهزة في حالة أي حدوث أي طارئ او تعطل فتكون الدراسة مستمرة عن بعد.

وأضاف: استعداد الطالب والطالبة للاختبار يكون من بداية العام الدراسي فكلما بدأ الطلاب مبكرًا على اختلاف مراحلهم الدراسية بوضع جدول يومي للدراسة ووقت معين للدراسة بشكل أسبوعي، بحيث يكون لدى الطالب جدول أسبوعي للمواد يغطيها الطالب، ما يجعل الامتحانات بالنسبة له مجرد تحصيل حاصل.

وتابع: أوصي الطلاب بأن يكون هناك جدول يومي يركز فيه الطالب على مذاكرة مادتين، وتكون المذاكرة عن طريق الكتابة وعمل ملخص لما تم مذاكرته.

وعن طرق وأساليب المذاكرة الصحيحة، أكد الهزاع أنها تختلف من طالب إلى طالب، فغالبية الطلاب يقومون بالقراءة السريعة في البداية ووضع تلخيص لما تم مذاكرته ولا يعتمد على هذا التلخيص وإنما يكون كمراجعة للطالب. وهناك طريقة استخدام البطاقات الملونة «أحمر أصفر أزرق» للإشارة إلى النقاط المهمة.

وحول تحديد أفضل وقت للمذاكرة، قال الهزاع إن الطلاب غالبًا ما يختارون وقتًا خاطئًا للمذاكرة ويكون ذلك بالسهر، موضحًا أن أفضل وقت المذاكرة هو الصباح الباكر مصداقًا لقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم «بورك لأمتي في بكورها» فعندما يستيقظ الشاب أو الشابة مبكرًا ويصلى الفجر يكون في ذمة الله، وثانيًا فإنه في هذا الوقت تكون طبقة الأوزون أقرب إلى الأرض وهي تبعث النشاط والحيوية لأي شخص في هذا الوقت. كما يتمتع الطالب بذهن صافٍ في هذا الوقت عقب قيامه من النوم، وأشار أيضًا إلى وقت العصر، فإنه وقت مناسب للمذاكرة خاصة عندما ينام الطالب في الظهيرة لبعض الوقت.

وعن وجود تمارين أو أساليب معينة تساعد الطالب على تقوية قدرات الفهم والحفظ، قال الهزاع إنه توجد تمارين معينة تستخدم لتجديد الذاكرة ودفع التركيز لخلايا الدماغ وهي وضعية الرأس بانحناء إلى الركبة لمدة 5 دقائق، أو رفع الأرجل على جدار من 5 إلى 10 دقائق، وهذا ما يعيد الدم وينشط الذاكرة مرة أخرى، إضافة إلى تغيير جلسة الطالب.

وكيف ننمي التحصيل الدراسي لدى الطالب، قال الهزاع إن تنمية التحصيل الدراسي يقع على عاتق ثلاث جهات، هي الأسرة والمدرسة ووسائل الاعلام، فعندما نعطي انطباع جيد لأبنائنا وبناتنا عن الدراسة ونربطها بشكل طبيعي بدون ضغط عليهم يساعدهم ذلك كثيرًا، وبالنسبة للمدرسة، فإنه ينبغي أن يكون تقديم المادة العلمية للطالب من قبل المعلمين فيها تحفيز لأذهانهم وتجديد فلا يتم الاعتماد على المحاضرات فقط بل يكون هناك نقاش وحوار وتجارب بالنسبة للمواد العملية، وعن الدور الإيجابي للإعلام، فإنه يكون بعدم تهويل العملية التعليمية أو الاستهانة بها وكذا النظرة للمعلم.

وعن دور الأسرة في دعم الطلاب، وما قد تسببه بعض الأسر من ضغط، دعا الهزاع الأسر إلى نشر الهدوء والطمائنينة لدى الطلاب والطالبات وجعل الاختبارات مجرد تحصيل حاصل فهي ليست نهاية العالم، ويتركز دور الأسرة في تهيئة المكان للطالب ويمثل ذلك بـ«أين ومتى وكيف»، أين يذاكر الطالب فيكون في مكان مناسب بإضاءة مناسبة ويعيد عن المشتتات، وعن متى يذاكر، فيكون في الوقت المناسب بالفجر أو العصر أو عندما يصحو من النوم وشدد على عدم السهر، ونبه إلى إبعاد الأبناء عن بائعي الوهم ممن يبيعون ما يسمونه بالمنشطات.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa