بشار الأسد يتفقد قواته بـ«إدلب».. والقوات الحكومية تتقدم.. وتركيا تهدد

لأول مرة منذ استعادة مناطق من «ميليشيات أردوغان»
بشار الأسد يتفقد قواته بـ«إدلب».. والقوات الحكومية تتقدم.. وتركيا تهدد

أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، أن الرئيس بشار الأسد تفقد، اليوم الثلاثاء، الوحدات العسكرية في ريف إدلب الجنوبي، وقالت إن «الأسد مع قيادات وعناصر الجيش على الخطوط الأمامية ببلدة الهبيط في ريف إدلب»، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

وهذه هي الزيارة الأولى للرئيس السوري إلى هذه المنطقة منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف عام 2011، وقد استعادت القوات الحكومية بلدة الهبيط التي تقع جنوب غرب مدينة خان شيخون في منتصف شهر أغسطس الماضي، من الميليشيات المدعومة من الرئيس التركي رجب أردوغان.

وتعتبر زيارة الأسد إلى تلك المنطقة مؤشرًا على بدء عملية عسكرية للقوات الحكومية لاستعادة السيطرة على طريق حماة حلب، وذلك بعد توقف المعارك على هذه المحاور منذ بداية شهر أغسطس الماضي.

إلى ذلك، واصلت القوات الحكومية السورية انتشارها في مناطق سيطرة الأكراد شمالي البلاد، اليوم الثلاثاء، وذكرت وكالة الأنباء الحكومية «سانا»، أن «وحدات من الجيش دخلت قرية الكوزلية غرب تل تمر بالريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة».

ولفتت الوكالة إلى أن الانتشار يأتي «في إطار المهام الوطنية للتصدي لقوات العدوان التركي ومرتزقتها من المجموعات الإرهابية»، وكانت الحكومة السورية توصلت إلى اتفاق مع الإدارة الذاتية الكردية، برعاية روسية لمواجهة محاولات أردوغان احتلال شمال البلاد.

من جانبه، واصل الرئيس التركي تهديداته بأن العملية العسكرية «نبع السلام»، ستستمر في شمال شرق سوريا، بعد انقضاء وقف لإطلاق النار في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء، إذا لم تفِ واشنطن بوعودها لها.

ويستضيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أردوغان»، لعقد محادثات بشأن مستقبل العملية العسكرية التركية في سوريا، اليوم الثلاثاء؛ حيث من المقرر أن ينتهي سريان هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة.

وتسعى الولايات المتحدة، لمنع تقدم تركيا في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرقي سورية، بعد انسحاب للقوات الأمريكية، ومن المقرر أن ينتهي سريان اتفاق وقف إطلاق النار-مدته 120 ساعة- ليل اليوم الثلاثاء.

وذكر الكرملين في بيان أن محادثات بوتين وأردوغان، التي تستضيفها مدينة سوتشي، جنوب روسيا، ستركز على «إعادة الوضع لطبيعته في شمال شرقي سوريا»، بعد الهجوم التركي على مناطق يسيطر عليها الأكراد، الذين تزعم تركيا أنهم يهددون أمنها.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa