برشلونة يستعين بـ«القوة القاهرة» لاتخاذ القرار الصعب

متذرعًا بالحاجة إلى تهيئة الالتزامات التعاقدية
برشلونة يستعين بـ«القوة القاهرة» لاتخاذ القرار الصعب

رضخ نادي برشلونة لكرة القدم لأحكام فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، بعدما ألقى بظلال قاتمة على مدخلاته المادية، ليعلن رسميًّا أنه قرر تخفيض قيمة عقود اللاعبين والموظفين، ضمن حزمة من إجراءات التعامل مع التأثير الاقتصادي للأزمة العالمية.

واستغلَّ النادي الكتالوني متصدِّر ترتيب الليجا، سماح القانون الإسباني للشركات والكيانات الاقتصادية، بتخفيض أو تعليق العقود بموجب القوة القاهرة؛ وذلك باعتبار الأزمة الصحية الحالية ظرفًا استثنائيًّا.

وأوضح برشلونة، في بيان رسمي حول الإجراءات التي وافق عليها مجلس إدارة النادي برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو؛ أن الظروف الحالية تفرض على البلوجرانا تخفيضًا نسبيًّا للأجور في العقود ذات الصلة.

وأضاف البيان: «الدافع وراء الإجراءات المؤسفة، هو الحاجة إلى تهيئة الالتزامات التعاقدية لموظفي النادي مع الظروف الجديدة والمؤقتة التي نمر بها حتى تجاوز الأزمة الحالية التي أثرت بدرجة كبيرة على مدخلات النادي».

ووفقًا لتقارير إسبانية سابقة، فشل اللاعبون والنادي في التوصل إلى اتفاق بشأن خفض الأجور المقترح للمساعدة في التعامل مع وضع كرة القدم في البلاد التي تم تعليقها إلى أجل غير مسمى، اعتبارًا من 14 مارس الجاري.

ويبدو أن قرار البلوجرانا تخفيض أجور مكونات النادي، ومنهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الهداف التاريخي للبارسا؛ سيفتح الباب على مصراعيه لكي تتبع باقي أندية الدوري الإسباني نهجًا مماثلًا في الأيام المقبلة.

وكانت إدارة النادي الإسباني دخلت في مفاوضات مع عناصر الفريق الأول لخفض الرواتب بنسبة 30% فقط، بعدما كان مخططًا تخفيضها بنسبة تصل إلى 70% وهي النسبة التي اعترض عليها كبار البلوجرانا؛ بسبب قيمتها الكبيرة.

وأكدت شبكة «إسبن» الأمريكية، أمس الخميس، أن لاعبي برشلونة وافقوا مبدئيًّا على خفض الرواتب بنسبة تفوق الربع قليلًا، مع تقبُّل إدارة النادي الوضع الجديد بعد التشاور مع رابطة الدوري الإسباني.

وأبلغت رابطة الدوري الإسباني، جميع الأندية، بالإتاحة لها بخفض الرواتب حتى 30%، إذا لم يَعُد الدوري الإسباني خلال شهر مايو القادم أو حتى يونيو، نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa