قضى الشاب السوداني منصور علي سنواته العشر الأخيرة برفقة أفعى كوبرا، رافقته ترحاله وفقراته الترفيهية وتحولت من مجرد سبيل لكسب قوت يومه إلى صديق وفي لا يفارقه حتى في نومه.
على مدار عشر سنوات ربى منصور أفعى "كوبرا" ولم يضع في اعتباره أن يتحول مصدر رزقه إلى سبب وفاته في عمر الثلاثين.
بعد انتهاء عمله وعروضه أمام الجمهور وأصدقائه في عسير، أراد منصور أن يرفه عن متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال بث مباشر أثناء تقديمه فقرة ترفيهية من داخل غرفته الخاصة، إلا أنه تلقى لدغة سامة بشكل غير متوقع من رفيقة السنوات العشر.
على الفور استعان منصور بأصدقائه بعد أن انتشر السم في كل جسده، وتم نقله إلى مستشفى عسير لكنه توفي على الفور.
اقرأ أيضاً:
