«مرسوم برازيلي» يُعيد ترتيب حقوق بث مباريات كرة القدم

السماح بالتعاقد مع لاعبين لمدة 30 يومًا
«مرسوم برازيلي» يُعيد ترتيب حقوق بث مباريات كرة القدم

أصدر الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، في ساعة متأخرة مساء الخميس، مرسومًا جديدًا، فتح الباب أمام إعادة ترتيب عديد من الأوراق على طاولة كرة القدم في البلد اللاتيني، وعلى رأسها ملف حقوق بث المباريات.

وأتاح المرسوم الرئاسي، الفرصة أمام أندية كرة القدم في البرازيل، للتفاوض حول حقوق بث المباريات التي تجرى على ملعبها، بشكل منفرد، دون الحاجة للحصول على ضوء أخضر من الفريق المنافس.

وتجاوز المرسوم، اللوائح القديمة التي كانت تسمح ببث المباريات في حال التوصل إلى اتفاق طرفي اللقاء، فيما تبقى المنافسات التي تقام على ملعب محايد في حاجة إلى اتفاق مسبق بين الطرفين.

وأنهى مرسوم بولسونارو، العمل وفقًا لقانون عام 1998، والذي كان يحظر على شركات الإعلام وضع إعلانات على قميص الفريق الرسمي، الأمر الذي يُعبّد الطريق أمام صفقات رعاية جديدة في الموسم المقبل.

وشمل المرسوم الرئاسي، السماح لأندية الكرة البرازيلية بالتعاقد مع لاعبين لمدة 30 يومًا بدلًا من الحد الأدنى السابق، البالغ 90 يومًا، فيما يحصل اللاعبون تلقائيًّا على نسبة 5% من إيرادات صفقات البث التلفزيوني.

وبدأت الحياة تعود تدريجيًا إلى أروقة كرة القدم في بلاد السامبا، بعدما وافق مارسيلو كريفيلا، رئيس مدينة ريو دي جانيرو، على عودة المنافسات في الولاية البرازيلية، بعد توقف الدوري المحلي لأكثر من ثلاثة أشهر؛ بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال كريفيلا، في مؤتمر صحفي، إنه وافق على استكمال دوري ريو دي جانيرو، الذي يُعد أحد أهم المسابقات المحلية في البرازيل، مطالبًا اتحاد كرة القدم في الولاية، بعدم معاقبة الفرق التي ترفض اللعب لأسباب صحية.

وأعلن اثنان من أكبر أندية المدينة بوتافوجو وفلومينيسي، عدم اللعب، حيث طالب الأول بمزيدٍ من الوقت للاستعداد، واستكمال الموسم في يوليو، فيما جرى تنظيم المباراة الأولى في استاد ماراكانا، أمس الخميس، والتي حسمها فلامنجو بثلاثية بيضاء على حساب بانجو، خلف أبواب موصدة، مثل معظم مسابقات الدوري، التي استكملت في العالم.

وتعد البرازيل هي الدولة، التي تحوي أكبر عددٍ من الوفيات في أمريكا الجنوبية بفيروس كورونا المستجد، والثانية في العالم بعد الولايات المتحدة؛ حيث أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد الوفيات إلى 47869 شخصًا، فيما يقترب عدد الحالات الإيجابية من حاجز المليون مصاب.

وكان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أنشأ صندوق إغاثة لدعم أندية الدرجة الأولى ومساعدتها على تخطي الأزمة التي تسبب بها «كوفيد-19»، حيث أصاب توقف النشاط الكروي منذ مارس الماضي، الأندية بخسائر مادية فادحة بسبب إيرادات المباريات وبيع التذاكر.

وأشار الاتحاد، في وقت سابق، إلى أن صندوق الإغاثة سيحتوي على 100 مليون ريال برازيلي لأندية الدرجة الأولى، إلى جانب تخصيص 15 مليونًا لصالح أندية الدرجة الثانية، كما منح الاتحاد البرازيلي 19 مليون ريال، لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة في منافسات الرجال، والدرجتين الأولى والثانية في منافسات السيدات.

وأجبر الفيروس التاجي البرازيل، على سحب ملف طلب استضافة بطولة كأس العالم 2023 للسيدات، قبل أسبوعين ونصف فقط، من حسم المنافسة على حق الاستضافة، معلنة دعمها ملف كولومبيا.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa