تطورات جديدة في واقعة الاعتداء العنصري على السوري "جمال" ببريطانيا

بعد إلقاء الشرطة القبضَ عليه..
تطورات جديدة في واقعة الاعتداء العنصري على السوري "جمال" ببريطانيا

نفى المراهق البريطاني بيلي مكلارين المتهم الأول في الاعتداء على الطفل السوري جمال؛ التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أنه ليس عنصريًّا.

وقال مكلارين، الذي ألقت الشرطة القبض عليه، في رسالة نقلتها صحيفة "ذا صن" البريطانية: "إن الحادثة لم تكن عنصرية.. أتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالي التي أتأسف للإقدام عليها، لكني أود أن أوضح أنني لست مسؤولًا عن كسر ذراعه، وأنني لم أكن أتنمر لفترة من الزمن، كما تم الإبلاغ بذلك".

وكانت الشرطة البريطانية قد أكدت اعتقالها مراهقًا بريطانيًّا يدعى بيلي مكلارين، وقالت إنه المتهم الأول في الاعتداء؛ وذلك بعدما انتشر قبل أيام فيديو لطفل سوري لاجئ يتعرض للضرب على يد مجموعة من زملائه في المدرسة ببريطانيا وهم يهددونه بـ"إغراقه". لكن اليوم ظهر المتهم الرئيسي لينفي كل ذلك؛ فما الذي حصل بالضبط؟

اجتاح فيديو "الاعتداء العنصري" على طفل سوري لاجئ لا يزيد عمره عن 15 عامًا، مواقع التواصل الاجتماعي. الطفل السوري الذي تعرض للاعتداء في 25 أكتوبر 2018، يُعتقد أن اسمه جمال، ويدرس بمدرسة Almondbury Community School، في هيدرزفيلد غرب يوركشاير ببريطانيا.

وكانت مجموعة من الوسائل الإعلامية قد نقلت أخبارًا عن الضحية، تشير إلى أنه لاجئ من مدينة حمص السورية، كما انتشرت فيديوهات أخرى لأخت جمال التي تُظهر أنه ليس الوحيد الذي تعرض للاعتداء والتنمر، بل وشقيقته البالغة من العمر 14 عامًا أيضًا، بعدما ظهرت في شريط فيديو تؤكد تعرضها لاعتداء في المدرسة هي الأخرى.

وقال جمال لـ"آي تي في": "لا أشعر بالأمان في المدرسة. أحيانًا أخبر أبي أني لا أريد الذهاب إلى هناك بعد الآن". وأضاف: "شعرت بخيبة الأمل عند قدومي إلى المملكة المتحدة؛ إذ اعتقدت أن حياتي ستصبح جيدة، وأن مستقبلي سيكون جيدًا جدًّا إذا درست في المدرسة، لكن لم يتحقق أي ذلك".

الفيديو الذي اكتسح مواقع التواصل الاجتماعي دفع أشخاصًا كثيرين إلى تنظيم حملة تمويل لمساعد الفتى وأسرته. مبلغ المساعدات حُدد بنحو 37 ألف جنيه إسترليني، لكن ما تم جمعه من تبرُّعات تجاوز ذلك  ليصل إلى نحو 50 ألفًا بعد مشاركة عدد هائل من الأشخاص في جمع المساعدات للفتى.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa