كاتب أمريكي يحذر من أن رفع حظر الأسلحة التقليدية عن إيران يفاقم فوضى الشرق الأوسط

أكد أن طهران وسّعت أنشطتها في مجال الصواريخ البالستية..
كاتب أمريكي يحذر من أن رفع حظر الأسلحة التقليدية عن إيران يفاقم فوضى الشرق الأوسط

حذّر الكاتب الأمريكي إيلي ليك من استغلال إيران لرفع الحظر المرتقب عن الأسلحة التقليدية العام المقبل، في نشر مزيد من الفوضى بالشرق الأوسط.

وبحسب مقال للكاتب في وكالة «بلومبرغ» ترجمته «عاجل»، فإنه في أكتوبر من العام المقبل سينتهي الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران فيما يخص الأسلحة التقليدية.

وأشار إلى أن المفاوضين الأمريكيين كانوا قبلوا بحظر محدد المدة على الأسلحة التقليدية في 2015 للتوصل إلى اتفاق مع إيران للحد من برنامجها النووي.

وتابع: «هذا التنازل لم يكن لإيران بقدر ما كان لروسيا والصين. وبحلول أكتوبر من العام المقبل، سيكون لدى خصمي ضوء أخضر لبيع صواريخ متقدمة إلى الدولة الرائدة بالعالم في رعاية الإرهاب».

ونقل عن براين هوك الممثل الخاص لإيران قوله في شهادة أمام مجلس الشيوخ: «منذ منتصف 2017، وسعت إيران أنشطتها في مجال الصواريخ البالستية لتشمل شركاءها في جميع أنحاء المنطقة، مثل حزب الله، ومنذ منتصف 2018 امتد الأمر إلى الميليشيات العراقية»، موضحًا أن «إيران زادت من دعمها لحزب الله عبر مساعدته على زيادة قدرته على إنتاج الصواريخ والقذائف».

ومضى الكاتب يقول «في حين أن العقوبات المشددة على إيران حدت من قدرة حزب الله والميليشيات الطائفية على دفع الرواتب، إلا أنها لم تعرقل مساعي إيران الكبيرة لتسليح هؤلاء الوكلاء بالأسلحة التي يمكنها ضرب حلفاء الولايات المتحدة».

ولفت إلى أن الخطر يكمن في أنه بمجرد رفع الحظر الأسلحة التقليدية، ستقدم الصين وروسيا تكنولوجيا تجعل إنتاج إيران العسكري الهائل أفضل.

ونوّه بأن «أي تمديد لحظر الأسلحة يتطلب موافقة كل من الصين وروسيا، ما يضع إدارة الرئيس دونالد ترامب في موقف مماثل للذي تعرضت لها سابقتها بين عامي 2013 و 2015، عندما احتاجت إدارة باراك أوباما إلى الدعم الصيني والروسي للتوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa