بعد وفاة طفل الأحساء.. حقوقيون يطرحون حلولًا للقضاء على الكلاب الضالة

كشفوا عن برنامج لتهذيب سلوكها
بعد وفاة طفل الأحساء.. حقوقيون يطرحون حلولًا للقضاء على الكلاب الضالة

أكد حقوقيون سعوديون، أن مسلسل نهش الكلاب الضالة  للأطفال ما زال مستمرًا، مؤكدين أن الحل الأمثل لتلك الظاهرة هو «استخدام طريقة التعقيم المعروفة عالمياً».

وعلى ما يبدو أن وفاة الطفل تركي في الأحساء، جراء هجوم الكلاب عليه ونهشته لن تكون الأخيرة، ولا بد من إيجاد حلول سريعة كي لا تفقد الأسر أطفالها.

وقال المتحدث الرسمي لجمعية «رحمة للرفق بالحيوان» حمزة الغامدي، في تصريحات لقناة «العربية»: ببالغ الحزن والأسى ننعى الطفل تركي عبدالرحيم الحمد، إثر هجوم الكلاب الضالة عليه في شاطئ العقير شرق السعودية.

وأضاف: تنبأت جمعية «رحمة للرفق بالحيوان» استمرار مثل هذه الهجمات، إذا استمرت الأمانات بتسميم الكلاب الضالة أو نقلها من مكان إلى آخر بشكل عشوائي، لافتًا إلى أن هذا كان السبب في واقعة الطفل تركي.

وأضاف: تم رصد ازدياد عدد الكلاب الضالة في شاطئ العقير بسبب كثرة المخلفات والسلوكيات الخاطئة من مرتاديه بإطعام الكلاب ببقايا الطعام، وكذلك ضعف الجهود البلدية التي لم تطبق النظام العالمي للسيطرة على الحيوانات الضالة، أو أي نظام يتضمن عملية التعقيم.

وأوضح أن «التعقيم هنا يُقصد به منع التكاثر والإنجاب، وهذا البرنامج يقوم بتهذيب سلوك الحيوان ويقضي على رغبته في الهجوم، ويجعله حيوانا مسالما، وفي نفس الوقت لا يتكاثر».

من ناحيته، قال الباحث الحقوقي والإنتثربولوحي الدكتور معتوق الشريف: لاشك أننا نفجع يوماً بعد الآخر بأحداث مأساوية يتعرض لها الأطفال الأبرياء من قبل الكلاب الضالة، وهذا يتطلب من الجميع تعزيز دور الأسر على حماية الطفل، وخلق شراكات بين الجهات الحكومات، والمؤسسات، والجمعيات المهنية، ووسائل الإعلام للتركيز على تعزيز حماية الطفل والعمل على وقايته من تلك الأخطار.

وأضاف الشريف: "لملاحظ في هذه الحالات، وجود إهمال يتمثل في عدم قيام الوالدين أو من يتولى رعاية الطفل بتوفير الأمان له والمحافظة على حياته وسلامته، باتخاذ جميع التدابير المناسبة للحد من هذه الكوارث، وفي المقابل، ما زالت إجراءات السلامة المساعدة في بيئات التنزه دون المطلوب.

وأشار إلى أن الاستراحات لا يوجد بها حراس يعملون على حفظ أمن النزلاء، والحال مازال كذلك في بعض المتنزهات رغم إنشاء القوات الخاصة للأمن البيئي.

وشدد الشريف، على "عدم التعاطف مع الكلاب الضالة والإبلاغ عنها، وعن من يقوم بتربيتها والاستعراض بها في الأحياء، مما يجعل الأطفال يعتادون عليها ويتصورون أنها أليفة".

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa