أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية مُصرة على تنفيذ الأجندة الإيرانية، وتجاهل كل المبادرات الداعية لحقن الدماء.
وفي بيان صحفي أسبوعي، قال العميد مجلي إلى أن قوات الجيش اليمني جاهزة دفاعيًّا وهجوميًّا، مُشيرًا إلى تضحيات الجيش المُقدمة على جبهات صرواح والكسارة وهيلان والمشجح، غربي مارب، وصولاً إلى المخدرة وماس والجدعان، شرقي صنعاء، حيث كسرت هناك هجمات الميليشيات، ودمرت أسلحتها وعتادها بإسناد من مقاتلات التحالف.
وأشار إلى فشل هجمات الحوثيين في إحداث أي اختراقات أو تقدمات، وأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا من مقاتلي الميليشيات.
وأفاد الناطق باسم الجيش اليمني، أن قوات الجيش حققت مكاسب جنوبي وغرب تعز، وفي مديريتي عبس ومستبأ بمحافظة حجة، وبرط العنان في الجوف، بينما صدت تسللات وهجمات في الضالع والحديدة والبيضاء، وصعدة.
كما أكد أن الاستهدافات الحوثية للمدنيين والنازحين في محافظة مأرب، تتم بشكل متعمد وممنهج ونتج عن القصف الإرهابي المتواصل إصابة مدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء.
وقال مجلي إن "الاستهداف الحوثي يأتي ضمن سلسلة عدوانها على الشعب، واستمرارها في ارتكاب جرائم الحرب، ما يستوجب تحرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل الفوري لإيقاف إرهاب وجرائم الميليشيات الحوثية بحق النازحين والمدنيين وهي أعمال مدانة وترقى إلى جرائم حرب وتخالف القانون الدولي الإنساني".
يذكر أنه منذ فبراير شنت الميليشيات هجومًا من بين أعنف الهجمات على مأرب، حيث قام عناصرها بتحريك أسلحة ثقيلة، لكنهم لم يحرزوا أي تقدم وسط مقاومة شديدة من القبائل المحلية والقوات الشرعية.
فيما حذرت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من خطورة تلك الهجمات على المدنيين وآلاف النازحين.
