بالأسماء.. إطلالة خاصة لنجوم الـ«توك شو» العرب عبر منتدى الإعلام السعودي

4 مشاهير يتخلون عن مقعد المذيع ويتحوّلون إلى ضيوف
بالأسماء.. إطلالة خاصة لنجوم الـ«توك شو» العرب عبر منتدى الإعلام السعودي

يتخلى أربعة من مشاهير الـ«توك شو» العرب، عن مقعدهم الرئيسي في منتصف الشاشة؛ ليتحولوا إلى ضيوف خلال إحدى جلسات منتدى الإعلام السعودي، الذي ينطلق مطلع شهر ديسمبر المقبل؛ حيث تناقش الجلسة ما تثيره البرامج الحوارية من جدل حول محتواها، واختياراتها، وطريقة إدارة مذيعيها لحلقاتها.

وتدير الجلسة بعنوان «التوك شو.. تنفيس أم علاج» المذيعة نشوى الرويني، التي تعد واحدة من أصغر المذيعات العرب، التي قدمن برامج على الهواء، أشهرها: «صباح الخير يا عرب.. بصراحة.. مع نشوى.. وحوار صريح.. كلام نواعم....»، كما عملت مع القنوات التليفزيونية، من بينها قنوات إم بي سي، ودبي، وأبوظبي.

ومن المنتظر أن تشهد الجلسة، خلال منتدى الإعلام السعودي، جدلًا؛ حيث اعتاد ضيوفها المذيعون «وائل الإبراشي.. معتز الدمرداش.. علي العلياني.. بركات الوقيان...»، إثارة الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول القضايا من زاويا مختلفة؛ حيث اشتهر وائل الإبراشي، الذي مارس العمل الصحفي في تقديم برنامج «العاشرة مساء» اليومي، على قنوات دريم المصرية.

أما معتز الدمرداش، فهو ابن عائلة إعلامية، فوالدته الفنانة الراحلة كريمة مختار، ووالده المخرج نور الدمرداش، واشتهر «معتز» بتقديم النشرتين الإنجليزية والفرنسية على القنوات المصرية، كما عمل في العديد من القنوات الفضائية، ومن أشهر برامجه التي لاقت رواجًا، «90 دقيقة» على قناة «المحور»، ويقدم حاليًا برنامج «مصر الجديدة» على قناة الحياة.

وتستضيف جلسة منتدى الإعلام السعودي مذيعان انطلقت شهرتهما من الخليج؛ لتصل إلى مختلف أرجاء الوطن العربي: علي العلياني، الذي يقدم برنامج «معالي المواطن»، و«مجموعة إنسان» على MBC»»، والمذيع بركات الوقيان الذي قدم العديد من البرامج الإذاعية والتليفزيونية في قنوات الكويت، ودبي، وروتانا خليجية، والمستقبل، والوطن.

جلسات وورش عمل متعددة

وينطلق منتدى الإعلام السعودي في نسخته الأولى تحت شعار: «صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات»، ويناقش عبر العديد من الجلسات وورش العمل مختلف القضايا ذات العلاقة بصناعة الإعلام والتطورات، التي تشهدها البيئة الاتصالية والتحديات التنظيمية والثقافية والمهنية والتقنية، التي تواجهها والعوامل المؤثرة فيها.

ويستعرض منتدى الإعلام السعودي، تجارب ثرية لإعلاميين اعتمروا خوذة الحرب، فكانوا جنودًا في بلاط صاحبة الجلالة يُنتجون أعمالهم تحت أزيز الرصاص وأصوات القنابل، خلال فعالياته، مطلع ديسمبر المقبل، وذلك من خلال جلسة «تغطية الحروب والأزمات»، التي تستضيف رئيس منظمة المراسلين العرب في لندن محمد العرب، والإعلامي الحربي حسن الطالعي، والمحلل السياسي فهد الشليمي، ويديرها مفرح الشقيقي.

مشاركة أكثر من 1000 قيادة إعلامية

وكشفت اللجنة المنظمة لمنتدى الإعلام السعودي، عن مشاركة أكثر من 1000 قيادة إعلامية محلية ودولية من الخبراء والمؤثرين، الذين يمثلون 32 دولة في الحدث الإعلامي الأكبر من نوعه في المنطقة، وذلك خلال يومي الـ2 والـ3 من ديسمبر المقبل، وأكَّدت اللجنة حضور وزراء وشخصيات دولية وإعلامية من 32 دولة؛ لمناقشة عددٍ من المحاور المهمة، التي تُطرح أمام الخبراء والمختصين، واستعراض واقع الصناعة الإعلامية ومستقبلها، والفرص الاستثمارية المتاحة، إضافة إلى توقيع عديد من الاتفاقيات، وتدشين مشروعات إعلامية.

المنتدى ينطلق مطلع ديسمبر المقبل

ويخصص منتدى الإعلام السعودي، الذي ينطلق مطلع ديسمبر المقبل، ضمن فعالياته بالرياض، جلسة عن «دور الإعلام في احتواء وتأجيج الأزمات السياسية في العالم العربي»؛ حيث يستضيف خلالها وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، والكاتب الصحفي المحلل السياسي عبدالوهاب بدر خان، والإعلامي في قناة «فرانس 24» توفيق بن مجيد، فضلًا عن المحلل السياسي صباح الخزاعي، ويدير الجلسة الإعلامي نديم قطيش.

وتستعرض الجلسة تجربة وسائل الإعلام في الثورات العربية، والحراك السياسي التي شهدته دول عدة في العقد الأخير، ودور المنصات الرقمية في إفساح المجال؛ دون قيود أمام الأفراد ومنظمات المجتمع المدني؛ للإسهام في تشكيل الرأي العام، وآلية تعاطي وسائل الإعلام مع الأحداث، في ظل وجود إعلام محسوب على التيارات والأحزاب.

«صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات»

النسخة الأولى لمنتدى الإعلام السعودي تُقام تحت شعار: «صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات»؛ انسجامًا مع التطورات التي تشهدها البيئة الاتصالية لوسائل الإعلام، وشبكات التواصل الاجتماعي، والاتجاهات والفرص التي تدعم الرؤى المستقبلية لصناعة الإعلام، ويتزامن المنتدى مع تبوؤ الرياض عرش الإعلام العربي؛ إثر إعلانها أخيرًا «عاصمة للإعلام العربي»، ويُنتظر أن يشهد المنتدى حضورًا مكثفًا من مختلف دول العالم، يتقدمهم قادة الفكر والرأي والإعلام.

وأعلنت اللجنة، مطلع الشهر الجاري، فتح باب التسجيل إلكترونيًّا للراغبين في حضور فعاليات الدورة الأولى للمنتدى، وأكَّدت حرصها على فتح التسجيل الإلكتروني قبل مدة كافية من انطلاقة الحدث الكبير، وذلك لإتاحة فرصة الحضور لأكبر قدر ممكن من المهتمين.

وأضافت اللجنة، في بيانها، أن التسجيل في المنتدى متاح للعاملين في مجالات صناعة الإعلام المختلفة من القنوات، والصحف والمواقع الإلكترونية، وصنّاع المحتوى، وشركات العلاقات العامة والإنتاج والإعلان، والمهتمين بالإعلام الجديد، إضافة إلى طلبة وطالبات الجامعات المتخصصين في الدراسات الإعلامية.

طلبات كثيرة للحضور والمشاركة

وأشارت إلى أن المنتدى تلقّى خلال الفترة الماضية طلبات كثيرة للحضور، والمشاركة فيه من المهتمين داخل المملكة العربية السعودية والعالم العربي، إضافة إلى وسائل إعلامية دولية مختلفة، وقالت اللجنة في بيانها: «إننا منفتحون على الآخر، ونعتز بالإنجازات التي تحصل، ونرغب في أن يحضر الإعلام ليشاهدها من الداخل، ويرصدها بأمانة وشفافية».

شغف كبير بمتابعة كل ما يحدث في السعودية

وقال رئيس منتدى الإعلام السعودي محمد فهد الحارثي، إن «المشاركة الكبيرة من دول مختلفة، تعكس الاهتمام والشغف الكبير للإعلام بمتابعة كل ما يحدث في السعودية، ومراقبته التطورات الإيجابية ورؤيتها من الداخل».

تحت مظلة هيئة الصحفيين السعوديين

وبيَّن الحارثي، أن «المنتدى الذي يُقام تحت مظلة هيئة الصحفيين السعوديين، تلقَّى طلبات كثيرة من وسائل إعلامية دولية مختلفة للحضور والمشاركة»، وسط ترحيب من «الحارثي» بالحضور الدولي، الذي يؤكِّد انفتاح المملكة على الآخر، ورغبة الجميع في مشاهدة إنجازاتنا عن قُرب.

ويناقش المنتدى، الذي يقام في الرياض لأول مرة، محاور مهمة عبر الخبراء والمختصين، لا سيما واقع الصناعة الإعلامية ومستقبلها، ودورها في تشكيل الرأي العامّ، وتأثيرها في المجتمعات، مع إلقاء الضوء على التحول الرقمي في المؤسسات الإعلامية، ومستقبل صناعة التليفزيون في عصر المشاهدة وفق الطلب.

ويتناول المنتدى أيضًا، الحملات الإعلامية العابرة للحدود، والتغطيات الموضوعية في زمن التنافس على الجماهير. ويتطرق المنتدى في جلساته إلى قضايا ملحة، مثل قضية الإسلاموفوبيا والإعلام، ودور القيادات الإعلامية في زمن التحولات التكنولوجية في صناعة الإعلام.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa