قطر وتركيا دويتو الإرهاب !

قطر وتركيا دويتو الإرهاب !

على خُطى أبيه مشى تميم وواصل بناء بنيان الإرهاب ليعلن بعد أن كان سرًا أن ولاءه للفُرس ولا مساومة في ذلك، أصبحت قطر قطعة استعبدها الأتراك والفُرس الذين نهبوا أموال الشعب القطري بمساعدة نظامِ يفتقد إلى الكرامة والشهامة العربية الأصيلة.

الإعلام القطري يبث سمومه ويتقيأ الغدر والخيانة عبر قناة الجزيرة التي تفتقد للمهنية، كل ما حدث في الأراضي العربية من أحداث كان سببها ذلك الإعلام المعادي للعرب وحكوماتهم التي لم تُحسن صد هجوم ذلك الإعلام المُعادي، ميليشيات إيران وجماعة الإخوان الإرهابية كلاهما واحد ومن يقف ويغذي تلك الجراثيم هو الريال القطري، فتلك الجرثومتان تعبثانِ في أمن واستقرار البلدان العربية، ميليشيا الحوثي الفارسية قطَّعت أحشاء وأجساد الأبرياء في اليمن والآن تحاول تقطيع أجساد الليبيين بطرق شتى والدور القطري في ذلك واضح للعيان لا ينكره إلا من قبض الثمن من دوحة تميم.

ما تهرول له حكومة قطر طيلة السنوات هو إشعال فتن وتنفيذ مخططاتِ فارسية وتركية معقدة وهذا واضح وجلي فما أن يستقر بلد حتى يعود إلى الكر والفر بين الاستقرار والعنف والصراعات السياسية والطائفية البغيضة؛ ما يجعلنا حقًا متيقنين أن الإرهاب هو منبر هذه الجماعات وتلك الدولة هي التي تكاثر التنظيمات المتطرفة وتلقي لها الدعم المالي واللوجيستي وتسخِّر منابر الإعلام القطري لتلك العصابات المتطرفة فإذا أردت كشف جريمة إرهابية ففتش عن الدوحة قبل كل شيء.

كل الدلائل تُثبت أن جميع الجماعات والمنظمات، التي تحارب السلام في العالم هي الداعمة له ماليًّا ومعنويًّا من خلال قناتها، التي سبَقَ أنْ شبَّهتَها بقناة الصرف الصحي فهي لا تُروِّج سوى للفساد ومحاربة السلام، الذي يرفرف في كل دولة مسلمة، سيكتب التاريخ ويدوِّن هذا الجرم وأنهم اتَّحدوا مع جماعة الإخوان المنادية بدمج السياسة مع أمور الدين وهي تحارب المسلمين، فهذه الجماعة دموية جريمة أعضائها اليوم أنهم خوارج هذا الدين، وأنَّ غير المسلمين أشد إيمانًا منهم في العدل والسلام لكل الأوطان من الإخوان الذين هم أشدُّ كفرًا ونفاقًا، فرغم محاوَلات تلك الجماعة كل هذه الأعوام تطهير وتقليل جرائم الدولة العثمانية من خلال الترويج للأتراك «العجم» بأنهم مسلمون ودولتهم صالحة من جذورها! فكيف هي صالحة وجذورها ممتدة إلى المراتب السُفلى للإرهاب والإرهابيين؟!! فلن ينسى العرب تلك الحروب العثمانية التي أزهقت شعبها دون هدف ما؛ سنقلب تاريخهم المضلِل وندفن المحرَّف الذي وصل إلينا بأنها دولة خلافةٍ صالحةٍ وهي في أعماقها فاسدة.

بعد أن عرينا تركيا التي تضع يدها اليوم في يد النظام القطري الإرهابي لا يسعني الوقت للحديث عن دولة كاملة تقود الإرهاب في العالم وتضطهد شعبها، ولا يسعني الوقت للحديث عن تصوير جرم إيران في حق شعبها ونسائها وتحيزها ضدَّهن وقتل الأطفال وشنق الأبرياء، فساد الحاكم لن يديم صمت الشعب بمسكنات، فها هي المظاهرات متواصلة حتى لو حاولت قناة الإرهاب القطرية «الجزيرة» إخفاءها وتجاهلها، وقد حان الوقت أن نُوَعِّي عبر إعلامنا ونتعوذ من شر قطر وتركيا، التي تنادي بالخلافة عبر أنشطة إرهابية سوداء متصلة، وتنادي بعودة الخلافة العثمانية في هذا العصر، ولا ننسى شرَّ الحوثي الذي شكر الحمدين لتأييده ودعم رغبته باحتلال اليمن وما ورائها؛ ولكن الواقع يقول: إن فلسطين الدولة العربية الأولى المحتلة وقطر الدولة الثانية عربيًّا وخليجيًّا الأولى التي احتلها الأتراك والفرس الذين وجدوا في نظام قطر ضالتهم فامتطوها لينفذوا مخططاتهم بخسةِ ودناءة لا مثيل لها.

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa