توجه الناخبون في هونج كونج إلى مراكز الاقتراع في ظل وجود شرطة مكافحة الشغب اليوم الأحد للتصويت في انتخابات مجالس المقاطعات، وهو حدث يعتبر على نطاق واسع بمثابة استفتاء بعد مرور عدة أشهر من الاحتجاجات التي أثارت اضطرابات في المستعمرة البريطانية السابقة منذ أوائل يونيو.
وبدأت طوابير طويلة تتشكل أمام مراكز الاقتراع في وقت مبكر من صباح الأحد.
ويتنافس أكثر من 1100 مرشح على 452 مقعدًا في مجالس المقاطعات بالمدينة في انتخابات تمثل أدنى درجات سلم الحكم شبه الديمقراطي في هونج كونج.
ولم يتضح بعد كيف ستتأثر الانتخابات بعد الكشف مؤخرًا في وسائل الإعلام الأسترالية عن تدخل عملاء صينيين سريين في سياسة هونج كونج عمدًا.
وتعد هذه أحدث فضيحة في موسم الانتخابات المفعم بالأحداث بالفعل، والذي شهد تعرض مرشحين على طرفي الطيف السياسي لهجمات على أيدي مسلحين.
وتعرض مرشحون مؤيدون للديمقراطية للمضايقة أيضا بسبب آرائهم بشأن استقلال هونج كونج؛ ما أدى إلى استبعاد الناشط الديمقراطي جوشوا وونج من الترشح بزعم دعمه الاستقلال عن الصين.
وإذا كان أداء المرشحين المؤيدين للديمقراطية جيدًا اليوم الأحد، فسيشير ذلك إلى أن سكان هونج كونج يقفون بقوة خلف حركة الاحتجاج.
وتسود احتجاجات عنيفة هونج كونج، المركز المالي الآسيوي، منذ خمسة أشهر، اعتراضا على مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح بتسليم مطلوبين للمحاكمة في الصين. وقد تم سحب مشروع القانون.
