توتي: راؤول ساهم في عدم انتقالي إلى ريال مدريد

كان العقد مقابل 25 مليون يورو
توتي: راؤول ساهم في عدم انتقالي إلى ريال مدريد

اعترف نجم كرة القدم الإيطالي السابق فرانشيسكو توتي، أن احتمالات انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني في 2004 كانت 80%، مشيرًا إلى أن النادي الملكي عرض عليه كل شيء ما عدا شارة قيادة الفريق، حيث كانت شارة قائد الفريق محظورة على أي لاعب آخر غير راؤول جونزاليس.

وأوضح توتي، في مقابلة مع مجلة «ليبيرو» نشرتها وكالة أنباء «أوروبا برس» الاثنين،: لنقل إن فرصتي في الانتقال لريال مدريد وقتها كانت بنسبة 80 %.. وفي روما أيضًا، لم تكن هذه هي أفضل فترات الفريق. كانوا يودون فعل أي شيء بالنسبة لي، ومنها دفع مبالغ أكبر. عرضوا علي أي شيء إلا شارة قائد الفريق.

وأكد توتي أنه كان في طريقه للحصول على عقد مميز من الريال يحصل بمقتضاه على 25 مليون يورو. ولكن راؤول كان بمثابة الرمز في صفوف الريال ومن ثم لم يكن له أي منافس على شارة قائد الفريق.

وأضاف : في 2004 ، عقدي مع روما انتهى. وكانت هناك بعض المشاكل مع رئيس النادي لأسباب أخرى، وليست أسبابًا شخصية لديّ. ريال مدريد عرض عليّ الانتقال إليه بأي مقابل. ولم أرفض العرض. فكرت في العرض الإسباني كثيرًا. القرار كان من القلب مع التفكير في المشجعين والعائلة وأيضًا لفعل شيء مختلف عن باقي اللاعبين. كثيرون ذهبوا إلى ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ. كان شعوري مختلفًا وهو أنّ أظل دائمًا أرتدي نفس القميص.

وأوضح: كنت دائمًا مشجعًا لروما. حلمي دائمًا كان ارتداء القميص رقم 10 للفريق وشارة قائد الفريق. وبمجرّد أن حققت هذا الحلم، كنت أريد الحفاظ عليه. روما كانت أفضل مدينة في العالم بالنسبة لي: البحر والجبل والشمس والأصدقاء والعائلة... لم أكن قادرًا على استبدالها بأي مدينة في العالم.

ورغم هذا، اعترف توتي بالصعوبات التي كان يواجهها في روما والمعوقات التي كانت تواجه حياته اليومية. وقال النجم الإيطالي الدولي السابق: روما كانت تستمتع بكوني لاعب كرة قدم وكشخصٍ على ما كنت أقدمه. ولكنني لم أكن أستمتع بحياتي اليومية فيها. في حياتي خارج الملعب، لم أكن أستمتع بروما، العديد من الآثار والعديد من الشوارع التي لم أرها حتى اليوم. الكولسيوم على سبيل المثال، لم أشاهده للمرة الأولى إلا منذ ثلاث أو أربع سنوات.

وأضاف: لم يكن بإمكاني عمل أي شيء، لم يكن بإمكاني السير في الشارع، كان يتعين عليّ الذهاب إلى السينما بعد بداية الفيلم، اعتدت هذا. أفتخر بعلاقتي مع الناس في روما حيث كانت أكبر من مجرّد علاقة لاعب بمشجعيه. البقاء على مدار مسيرتي الكروية مع فريق واحد ساعدني على فهم أشياء فعلية عن روما.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa