«مكافحة التطرف» توجّه رسالة لدول العالم: لا تتركوا للمتطرفين فرصة

«مكافحة التطرف» توجّه رسالة لدول العالم: لا تتركوا للمتطرفين فرصة

أكدت على خطأ رد الإرهاب لمجتمعات فئة بعينها

أكدت الإدارة العامة لمكافحة التطرف التابعة لرئاسة أمن الدولة، اليوم الأحد، أن المملكة العربية السعودية عملت مع حلفائها حول العالم على مكافحة التطرف والكراهية والإرهاب والعنف بشكل مستمر، قائلة: يجب على العالم اليوم ألا يترك للمتطرفين ولا للإرهابيين فرصة النيل من السلم والأمن العالميين.

وأضافت الإدارة العامة لمكافحة التطرف، في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: أن تجاهل تصاعد الحركات المتطرفة والإرهابية حول العالم ونسبة التطرف والإرهاب إلى مجتمع أو فئة محددة ساهما في بروز تطرف جديد نفّذ هجمات مميتة راح ضحيتها أبرياء، مطالبة الدول اليوم أن تعمل على مجابهة هذه الجرائم بكل أشكالهما.

وشدّدت على أن العالم يحتاج اليوم إلى تجاوز الأدوات التقليدية في مكافحة التطرف والإرهاب والعنف من خلال وضع استراتيجية طويلة الأمد لهزيمة هذه الجماعات والأفراد المتأثرين بها.

وقد بذلت المملكة، جهودًا كبيرة ومتنوعة في مجال مكافحة التطرف؛ انطلاقًا من تعاليم الإسلام التي تقوم على احترام الإنسان، ومشروعية التعاون معه، في تعايش وسلام لإقامة حياة هانئة للمجتمع، والتزامًا منها بالمعاهدات والمواثيق الدولية، وحرصًا على نشر الأمن والرخاء والسلام في العالم. 

وجاءت جهود المملكة في مكافحة التطرف على مستويات متعددة؛ منها وضع السياسات والإجراءات لتنظيم الجهود في مكافحة التطرف، والقضاء على العوامل التي تغذي الانحراف الفكري، وكذلك المشاركة الفاعلة في تأسيس مؤسسات دولية متخصصة في مكافحة التطرف، وحشد جهود المؤسسات الحكومية والأهلية في المملكة في مختلف المجالات الدينية والإعلامية والثقافية والتعليمية والاجتماعية والرياضية، للعمل على نشر ثقافة التسامح والاعتدال التي تجعل المواطن يتعايش مع أخيه المواطن المختلف، ومع العالم كله بأريحية وفكر إيجابي بنّاء، مع التزامه بمكونات أصالته وثقافته الإسلامية وهويته الوطنية.

وتعدّ رئاسة أمن الدولة من الجهات الرئيسية في المملكة التي تعمل في مكافحة التطرف، بدراسة أسبابه المختلفة وتحليلها، وتحديد أشكاله وصوره وأطرافه ومنابعه، ووضع الاستراتيجيات في مواجهته بشكل محترف.

ومن الأولويات التي تعمل رئاسة أمن الدولة لأجلها، أنه متى ما اطمأنّ الناس على أنفسهم ومجتمعاتهم، وعلى ما يؤمنون به من قيم وثوابت دينية ووطنية، فقد تحقق لهم الأمن الشامل في أسمى صوره، أما إذا تلوثت أفكار بعض أفراد المجتمع بمبادئ خاطئة، ومناهج دخيلة، وأفكار منحرفة وثقافات سلبية مستوردة فقد حلّ بينهم التطرف الفكري الذي يهدد لحمة المجتمع واستقراره، ويوقف التنمية فيه.
 

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa