آلاف الجزائريين يرفضون الانتخابات الرئاسية.. وبن صالح يتعهد بالتصدي لمحاولات الإخلال بالمسار الانتخابي

يتم إجراؤها في 12 ديسمبر المقبل
آلاف الجزائريين يرفضون الانتخابات الرئاسية.. وبن صالح يتعهد بالتصدي لمحاولات الإخلال بالمسار الانتخابي

واصل آلاف الجزائريين، اليوم الثلاثاء، حراكهم في الشوارع والذي دخل شهره التّاسع، معبرين عن رفضهم لما أسموه ببقايا نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة.

واعتبر المحتجّون الذين خرجوا فيما يعرف بالجزائر «ثلاثاء الطّلبة»، مُضي السلطة في بلادهم نحو انتخابات رئاسية مرفوضة شعبيًا في ظل الظروف الرّاهنة تعنّتًا وتجاهلًا للحراك.

وطالب المحتجّون بتحرير المعتقلين السياسيين الذين يقبعون في المعتقلات؛ بسبب آرائهم المناهضة للخطة التي رسمتها السّلطة للخروج بالبلاد من أزمتها.

وتحتفل اليوم الجزائر باليوم الوطني للصّحافة وحرية التّعبير، الأمر الذي رآه عدد من النّشطاء تناقضًا تعيشه البلاد في الوقت الذي تحدث التضييقات.

ومن جانبه، تعهد الرئيس الجزائري المؤقّت عبد القادر بن صالح، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة وحرية التّعبير في بلاده، بالتصدي الصارم لكل أشكال الإخلال بسريان المسار الانتخابي.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر المقبل.

وأضاف بن صالح أن من يقف في وجه الانتخابات يقف في وجه بناء مؤسساته في جزائر جديدة قادرة على كسب التحديات الراهنة داخليًا وفي محيطها الإقليمي وعلى الصعيد الدولي.

وتابع بن صالح: أود أن تتقدم بلادنا بخطوات ثابتة تباركها أغلبية شعبنا الكريم نحو الاستحقاق الرئاسي.

يُشار إلى أن المشاركين في الحراك الشعبي في الجزائر الذي انطلق في 22 فبراير الماضي يعارضون إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa