بعد «صفقة نيوكاسل».. الوليد بن طلال يقترب من مارسيليا

«فيلودروم» العائق الوحيد
بعد «صفقة نيوكاسل».. الوليد بن طلال يقترب من مارسيليا

كثف الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، من التحركات على مدار الساعات القليلة الماضية، من أجل شراء نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، مستفيدًا من تمدد الاستثمار السعودي في المجال الرياضي، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

وبالتزامن مع عزم صندوق الاستثمارات العامة السعودي إتمام صفقة شراء نيوكاسل الإنجليزي، بالتعاون مع شركة الاستثمارات المالية «بي سي بي كابيتال بارتنرز»، مقابل 300 مليون إسترليني، جدد الوليد بن طلال رغبته في الاستحواذ على نادي الجنوب الفرنسي.

وكشفت صحيفة «توتو ميركاتو» الإيطالية، أن الأمير السعودي أبدى اهتمامه بالحصول على ملكية نادي مارسيليا، حيث كثف اجتماعاته مع مديرين رياضيين في الأيام القليلة الماضية، ومن بينهم أنتيرو هنريكي، المدير الرياضي السابق لنادي باريس سان جيرمان.

ويبدو بن طلال في الطريق نحو الاستحواذ على أحد أقطاب الكرة الفرنسية، في صفقة من المرجح أن تصل قيمتها إلى نحو 250 مليون يورو، إلا أن ملعب «فيلودروم»، يبقى العائق الوحيد في طريق إتمام التعاقد.

ولا تعود ملكية معقل الأولمبيك إلى نادي الجنوب الفرنسي، والتي تؤول إلى المدينة، إلا أن وسائل إعلام فرنسية رجحت قدرة الأمير السعودي على حسم الصفقة عمليًا، إذا وافقت البلدية على بيع الملعب.

ورفض جاك هنري إيراود، رئيس نادي مارسيليا الحالي، التعليق عن أنباء مفاوضات بيع النادي المملوك لرجل الأعمال الأمريكي فرانك ماكورت، منذ أكتوبر 2016، مشددًا على أن النادي الفرنسي غير معروض للبيع.

وارتبط اسم رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بشراء نادي مارسيليا قبل نحو 6 أعوام، حيث كانت الصفقة في طريقها إلى الأمير السعودي، قبل أن تتجمد في اللحظات الأخيرة، دون التوصل إلى اتفاق.

وتعود ملكية مارسيليا الفرنسي إلى المستثمر الأمريكي فرانك ماكورت، المالك السابق لفريق لوس أنجلوس دودجرز للبيسبول، والذي أنهى رسميًا حقبة عائلة لويس- دريفوس، التي سيطرت على النادي طوال 20 عامًا.

وتحرك رأس المال السعودي صوب توسيع الاستثمار في مجال الرياضة، والتي دشنها في وقت مبكر الأمير عبدالله بن مساعد، بشراء نادي شيفيلد يونايتد في إنجلترا، وبيرسخوت في بلجيكا، والهلال يونايتد في الإمارات.

وتقترب صفقة استحواذ صندوق الاستثمار السعودي على المكابييس من الانتهاء، في خطوة نحو إعادة البريق المفقود إلى أروقة النادي العريق، والتي تتوقف حاليًا على موافقة رابطة الدوري الإنجليزي.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa