جماعات مسلحة تتسبب في فرار 65 ألف من بولاية «بورنو» النيجيرية

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها..
جماعات مسلحة تتسبب في فرار 65 ألف من بولاية «بورنو» النيجيرية

أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء نزوح ما يصل إلى 65 ألف نيجيري في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنتها جماعات مسلحة على بلدة داماساك بولاية بورنو المضطربة، شمال شرقي نيجيريا، وتشير التقارير الأولية إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة العشرات.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم المفوضية، بابار بالوش، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة بقصر الأمم في جنيف، ونشرتها المفوضية على موقعها الإلكتروني، وقال المتحدث إنه في أعقاب الهجوم الأخير الذي وقع أمس الأول الأربعاء، والذي كان الثالث خلال سبعة أيام، أُجْبِرَ ما يصل إلى 80% من سكان المدينة، بما في ذلك النازحون داخليًا، على الفرار.

وأضاف المسؤول الأممي: نهب منفذو الهجوم عدة منازل خاصة، ومستودعات تابعة للوكالات الإنسانية، ومركز شرطة وعيادة ومكتب حماية تابع للمفوضية، ثم أضرموا النيران فيها.. في الوقت الذي فر فيه كثيرون باتجاه مدينة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، وإلى بلدة جيدام في ولاية يوبي المجاورة، عبر آخرون الحدود إلى منطقة ديفا في النيجر.

وقال إنه نظرًا لانعدام الأمن، يمثل وصول المساعدات الإنسانية تحديًا متناميًا في أجزاء كثيرة من ولاية بورنو، حتى بالنسبة لموظفي المفوضية، الذين أُجبروا على الانتقال مؤقتًا من داماساك هذا الأسبوع.. ورغم التحديات، نحن على استعداد لمساعدة الأشخاص الذي نزحوا مؤخرًا، ممن يمكننا الوصول إليهم.

وأشار إلى أن العنف في حوض بحيرة تشاد أدى إلى نزوح 3,3 مليون شخص، بينهم أكثر من 300 ألف لاجئ نيجيري ونحو 2,2 مليون نازح في شمال شرق نيجيريا، وخاصة في ولايات أداماوا وبورنو ويوبي.

ونبه إلى الحاجة لمزيد من الموارد للاستجابة لهذه الحالة الطارئة الجديدة، نظرًا لأن تمويل عملية حوض بحيرة تشاد منخفض للغاية بالفعل حيث تم تلقي 14% فقط من المبلغ المطلوب حتى الآن والبالغ 128,4 مليون دولار أمريكي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa