«تويتر» يوجه مجموعة نصائح وطرق لكشف الحسابات المزيفة والسلوكيات المزعجة

أطلق أول حملة في الشرق الأوسط للتوعية بالسلامة
«تويتر» يوجه مجموعة نصائح وطرق لكشف الحسابات المزيفة والسلوكيات المزعجة

أطلق موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم، أول حملة للتوعية بالسلامة في المنطقة تحت اسم #حملة_تويتر_للسلامة؛ لمساعدة المستخدمين على تحديد السلوكيات المزعجة والإبلاغ عنها، في إطار تعزيز صحة المحادثات العامة ومساعدة المستخدمين في العثور على معلومات موثوقة، والشعور بالأمان عند المشاركة في المحادثات على المنصة.

ونشر «تويتر» سلسلة من مقاطع الفيديو باللغة العربية عبر حسابه TwitterMENA@؛ لرفع مستوى وعي الناس حول كيفية تحديد المحتوى المزعج على المنصة والإبلاغ عن السلوكيات المزعجة.

وتُقَدِّمُ الحملةُ مجموعةً من النصائح والطرق؛ لمساعدة الأشخاص على تحديد الحسابات المزيفة والسلوكيات المزعجة للتغريدات والوسوم. كما تطرقت إلى التسهيلات التي يقدمها تويتر للمستخدمين عند تحديد نوع السلوكيات المزعجة التي يرونها عند إعداد التقارير؛ حيث يمكن للمستخدمين تحديد نوع السلوك المزعج ضمن مجموعة متنوعة من الخيارات، بما في ذلك «استخدام وظيفة الرد على الرسائل المزعجة» و«هذا الحساب الذي يقوم بالتغريد مزيف».

وتناولت الحملة كيف يمكن للأشخاص الإبلاغ عن الموضوعات المتداولة بقصد إفساد المحادثات داخل التطبيق من خلال النقر على موضوع معين وتحديد أنه مزعج.

وسَلَّطَتْ الحملةُ أيضًا الضوءَ على جهود «تويتر» الاستباقية للتصدي للسلوكيات المزعجة، باستخدام التعلّم الآلي في تحديد المحتوى الذي يحتاج للمراجعة البشرية، ففي حال لاحظ «تويتر» تغييرات مفاجئة في سلوك الحساب (على سبيل المثال في عدد كبير من التغريدات غير المرغوب فيها)، فإنه يقوم بـ«مواجهة» الحساب عن طريق قفله حتى يؤكد صاحب الحساب أنه لا يزال بإمكانه التحكم فيه. وفي ما يلي ملخص لبعض البيانات الرئيسية التي ذكرتها الحملة:

قام تويتر  بمواجهة 291 مليون حساب مرتبط بسلوكيات مزعجة (بين يوليو 2018 ويونيو 2019)
انخفضت نسبة حسابات السلوكيات المزعجة التي قامت أنظمة تويتر بمواجهتها إلى 50٪ في النصف الأول من عام 2019 مقارنة بالنصف الثاني من عام 2018، مما يشير إلى أن عددًا أقل من الأشخاص يتعرضون لرسائل  مزعجة
حوالي 75٪ من الحسابات التي يواجهها «تويتر» تفشل في الاختبارات، ويتم تعليقها في النهاية.

وقال جورج سلامة، رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية في تويتر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «يأتي تحسين صحة المحادثات العامة في صدارة أولويات تويتر كشركة، وأسهمت التكنولوجيا الاستباقية لتويتر في تقليل العبء الواقع على المستخدمين للإبلاغ عن التغريدات التي تخالف قوانيننا؛ حيث نعمل باستمرار على تحسين الاستفادة من التكنولوجيا لمعالجة السلوكيات المزعجة بشكل سريع، كما نعلم أننا أيضًا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لرفع مستوى وعي الأشخاص حول أدوات السلامة التي يمكنهم الاستفادة منها. نتمنى تعزيز صحة تجربة المستخدمين على المنصة بشكل عام من خلال مشاركة النصائح والطرق لمساعدتهم في تحديد السلوكيات المزعجة والإبلاغ عنها».

وكان تويتر أجرى عددًا من التغييرات الرئيسية في 2019 للمساعدة في التعامل مع السلوكيات المزعجة، وفي وقت سابق من هذا العام، أدخل تغييرًا لحصر عدد الحسابات التي يمكن للمستخدمين متابعتها يوميًّا من 1000 إلى 400 حساب لردع السلوكيات المزعجة. وفي شهر يونيو، بسّط «تويتر» قوانينه بشكل يجعلها أسهل للفهم، بينما وسّع في شهر سبتمبر سياساته لحظر عمليات الاحتيال المالي.

وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي حول كيف يمكن للأشخاص ضمان بقاء تغريداتهم وحساباتهم على المنصة.

وأضاف سلامة: «نطبق قوانين تويتر بشكل محايد لجميع المستخدمين على المنصة. قد ينتهك بعض الأشخاص قوانيننا وهم غير مدركين. بالإضافة إلى التحديث الذي قمنا به على قوانيننا في يونيو، أردنا إطلاق حملة لتبسيط بعض قوانيننا وجعلها سهلة للفهم. فعلى سبيل المثال، قد يعتقد البعض أن مشاركة الصور الدموية مقبول إذا كان يشاركها أحد المارة، لكن ذلك ينتهك قوانيننا. لا يمكن للناس مشاركة الوسائط الإعلامية التي تكون شديدة القسوة؛ لأنها تنتهك قوانين السلامة في تويتر. ومن خلال رفع الوعي حول قوانيننا وأنظمة الإبلاغ، سيحظى مستخدمو تويتر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتجربة صحية وبجودة عالية؛ ليتمكنوا من الشعور بالأمان والحرية خلال المحادثات العامة».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa